تحالف النصر: تصفية الحسابات الدولية بالعراق غير مقبولة

  • 4/2/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المتحدثة باسم الائتلاف (42 مقعدا في البرلمان من أصل 329) آيات مظفر، في بيان، "من غير المقبول أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية الدولية، وعلى الحكومة ممارسة مسؤولياتها وعدم الاكتفاء بالتحذير". وأضافت "إذا كانت الحكومة هي التي تحذر وتندد وتستنكر، فمن يتخذ الإجراءات لضمان حماية العراق(؟)". وأوضح البيان أن إبقاء البلاد "ساحة قلقة ومتوترة لن يخدم الاستقرار بالمنطقة والعالم، ولن يدفع العراق وحده فاتورة حرب المصالح". وشدد على أن "الأسلم للمحاور المتصارعة تحييد العراق، ومساعدته على الحياد، والمنطقة لن تحتمل كرة نار جديدة، وهي تعيش الآن أزمات مالية وصحية خارجة عن السيطرة". والإثنين، حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، من مغبة القيام بأعمال حربية ضد أي مواقع عراقية، كاشفا في بيان، عن "وجود طيران غير مرخص به قرب مناطق عسكرية"، في إشارة منه إلى طيران التحالف الدولي. وعلى مدى الأيام الماضية، حذرت فصائل مسلحة مقربة من إيران كـ "حزب الله" العراقي، من هجوم وشيك تنفذه الولايات المتحدة لاستهداف مقارها. كما أشارت تقارير إعلامية إلى هجوم وشيك تخطط له الولايات المتحدة ضد وكلاء إيران في العراق. والأربعاء، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا" إذا استهدفت قوات بلاده العاملة في العراق. وقال ترامب في تغريدة عبر تويتر، إن لدى بلاده معلومات وقناعة بأن إيران أو وكلاءها "يخططون لهجوم خبيث على قواتنا أو وجودها في العراق". ولم يقدم ترامب، تفاصيل حول المعلومات الاستخباراتية التي حصلت بلاده عليها بشأن الهجوم. وحتى الخميس، سلم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، 4 قواعد عسكرية للقوات العراقية، في سابقة هي الأولى من نوعها، عازيا ذلك إلى التهديدات الأمنية وفيروس كورونا. وتتكرر الهجمات الصاروخية التي يشنها في الأغلب مسلحون عراقيون موالون لإيران، على قواعد عسكرية تضم قوات التحالف، وخاصة الأمريكية، منذ أشهر. وازدادت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، بغارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :