أظهرت دراسة تحليلية كبيرة أن النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد أو السمنة تتزايد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث مقارنة بالنساء ذوات الوزن العادي. وأشارت الباحثة ماريان نيهاوزر المشرفة على الدراسة في برنامج الوقاية من السرطان في مركز أبحاث فرد هاتشينسون في سياتل إلى أن الصلة بين سرطان الثدي والوزن الزائد ظهرت في دراسات سابقة، لكن من المهم تأكيد مثل هذه العلاقة خصوصاً بالنسبة لعامل متغير كالوزن؛ لأنه يشير إلى أن النساء قادرات على فعل شيء بخصوصه. وفحص الباحثون معلومات 67 ألف و142 امرأة من أنحاء الولايات المتحدة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاماً في فترة ما بعد انقطاع الطمث، وتتبعوا أحوالهن الصحية على مدى 13 عاماً، وقسموا النساء في الدراسة إلى أربع مجموعات وفق معدل أوزانهن نسبة إلى الطول، وفي الإجمالي أصيبت 3388 منهن بالسرطان بحلول عام 2010، وشخصت إصابة حوالي 5% من النساء في كل مجموعة بسرطان الثدي خلال فترة الدراسة. وخلص الباحثون إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأكثر سمنة، وخصوصاً النوع الذي يغذيه هرمونا الاستروجين والبروجسترون، كانت أكثر بنسبة 86% مقارنة بالنساء ذوات الوزن العادي. بجانب ذلك، دعا رجال من عالم الأزياء والموضة والسينما والموسيقى لنشر الوعي بشأن السرطان عند الرجال، ومنهم: مغني الروك الشهير اليس كوبر، وعارض الأزياء ديفيد كاندي، كما تسعى المنظمة التي يترأسها جاكسون إلى تزويد الرجال بالمعلومات بشأن الأعراض التحذيرية للإصابة بالسرطان ومكافحة المرض، وأسست الممثلة صوفيا ديفيس المنظمة عام 2012 إحياء لذكرى صديق لها توفي بالسرطان.
مشاركة :