كتب - محروس رسلان: أدى طلاب الصف الثاني عشر أمس اختبار مادة اللغة العربية، وذلك في سابع أيام اختبارات نهاية العام للشهادة الثانوية. واشتكى عدد من الطلاب من وجود أسئلة غامضة وغير مباشرة في الجانب المقالي من الاختبار.. كما أشاروا إلى طول الاختبار واستنفاده الوقت المخصص له، وهو 4 ساعات، لتضمنه نصا للنقاش يحتاج أكثر من رأي متعارض ومقدمة وخاتمة فضلا عن أن أسئلة النصوص الشعرية في الأدب التي تحتاج لتفكير عميق ومركز لغموضها. وجاء الاختبار في 44 صفحة وتضمن 46 سؤالا، منها 38 سؤالا موضوعيا "اختيار من متعدد" و8 أسئلة مقالية، شملت جوانب الاختبار من قراءة وكتابة واستماع ونصوص ونحو. وأكد خالد العبيدلي، "منازل"، أن أسئلة اختبار اللغة العربية كانت غامضة وغير مباشرة، وخاصة في جوانب النحو والنصوص والقراءة. وأشار إلى أن أسئلة الكتابة والاستماع كانت سهلة وبسيطة على خلاف باقي جزئيات الاختبار، لافتا إلى كفاية الوقت المخصص لزمن الاختبار "4 ساعات" للإجابة والمراجعة. بدوره أكد عبد الله صبحي، "مسار علمي طبي"، أن أسئلة اختبار اللغة العربية اتسمت بالغموض والغرابة في الجانب المقالي. وأوضح أن الاختبار تضمن عدة جزئيات، 3 قطع للقراءة والنصوص، وسؤالين في الكتابة، إضافة إلى أسئلة النحو. من جانبه قال عبد الرحمن بلال، "مسار علمي طبي" إن الاختبار تضمن 46 سؤالا منها 38 سؤالا موضوعيا "اختيار من متعدد"، و8 أسئلة مقالية. وأكد أن الاختبار تضمن أسئلة صعبة وخاصة في الجانب المقالي، فيما اتسمت باقي الأسئلة بالوضوح، لافتا إلى سهولة جانب الاستماع ووضوح الصوت. وأكد عبد الله فاهد أبو رمان، "مسار علمي طبي"، أن اختبار اللغة العربية تضمن سؤالا صعبا ومحيرا في الجانب الاختياري وبعض الأسئلة الغامضة والصعبة في الجانب المقالي، لافتا إلى أن باقي الأسئلة كانت مفهومة وواضحة. وأشار إلى أن الاختبار جاء في 44 صفحة، وأن الوقت كان مناسبا جدا لعدد الأسئلة المطروحة بما يمكن الطلبة من الإجابة والمراجعة. من جهته شريف أيمن، "مسار علمي طبي"، أن حوالي 70% من الأسئلة كانت صعبة وخاصة في الجانب المقالي، لافتا إلى وجود 4 أسئلة غامضة ومحيرة في الجانب الاختياري أخذت الكثير من الوقت في سبيل الإجابة عليها. من جانبه يؤكد مصطفى حسام مصطفى، "مسار علمي طبي"، أن أسئلة جانب الكلمة والجملة الذي يغطي معايير البلاغة والأدب اتسمت بالغموض وعدم المباشرة، لافتا إلى أن أسئلة الموضوع الثاني في جانب القراءة كانت صعبة وغامضة. وأشار إلى أن سؤال "كيف أقنع الشاعر المتلقي؟" في جانب النصوص كان صعبا واحتاج إلى تفكير وتركيز شديد من الطلاب قبل الإجابة عليه. وبدوره، رأى سعد جمعة الكعبي، "مسار علمي هندسي"، أن الاختبار كان طويلا لتضمنه ثلاث قطع للقراءة وأكثر من نص شعري بهم العديد من الصور البلاغية التي ينبغي على الطلاب استخراجها. وأشار إلى أن الاختبار غطى المعايير المقررة والتي تمت دراستها، لافتا إلى وجود شبه بين نماذج أسئلته وبين نماذج أسئلة الاختبارات التجريبية التي تدرب عليها الطلاب. بدوره يرى حمد خليل السليطي، "مسار أدبي"، أن الاختبار كان طويلا لتضمنه نصا نقاشيا يحتاج لأكثر من رأي متعارض ومقدمة وخاتمة وهو ما استغرق وقتا طويل للإجابة عنه، لافتا إلى أن أسئلة النصوص الشعرية في الأدب تحتاج لمجهود وتفكير عميق ومركز لغموضها. ويؤكد عيسى المناعي أن طول أسئلة الاختبار أثر على إجابات الطلاب؛ لافتا إلى حاجة قطع القراءة الثلاثة والنصوص الشعرية إلى وقت طويل خلال الإجابة عليها، فضلا عن موضوعات الكتابة. وفي المقابل يرى سلطان محمد العلي، "مسار علمي هندسي"، أن أسئلة اختبار اللغة العربية كانت سهلة وفي متناول الطلاب، لافتا إلى أنها جاءت مما سبقت دراسته وكانت مشابهة لنماذج أسئلة الاختبارات التجريبية التي تدرب عليها الطلاب. أكد أنها مجرد إشاعات مجلس التعليم: لا صحة لتسريب أسئلة الاختبارات أكد المجلس الأعلى للتعليم أنه يتابع بجدية ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تسريب الاختبارات النهائية. وذكر المجلس أنه، ومن منطلق مسؤولياته عن رسم السياسة التعليمية ووضع الخطط والبرامج ونظم الرقابة والمتابعة اللازمة لتنفيذها، تابع باهتمام شديد ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي -تويتر وفيس بوك وواتس آب- فيما يتعلق بتسريب أسئلة اختبارات بعض المواد الدراسية، ويجري تحقيقا بشأنها مؤكدا أنه لا صحة لتسريب أي اختبار. ونوه المجلس في تصريح صحفي بهذه المناسبة إلى أن كل ما تم تداوله كان مجرد إشاعات استخدمت فيها وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الاختبارات التي تم تداولها على أنها اختبارات نهائية هي مجرد اختبارات تجريبية وسابقة أيضا. كما بين المجلس على أنه يضع ثقته في المؤسسات التربوية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية فيها، مشددا في الوقت ذاته أنه لا أحد فوق القانون إذا ما ثبت تجاوزه في مسؤولياته خلال فترة الاختبارات. وأشار إلى أن الاختبارات التي تنتهي نهاية الأسبوع الجاري تسير بكل شفافية ونزاهة وفق الخطط الموضوعة لها تحت إشراف ومراقبة الأجهزة الإدارية والرقابية بالمجلس. ودعا المجلس جميع أطراف العملية التعلمية، لا سيما أولياء الأمور والطلبة، لبذل أقصى جهد لتحقيق أفضل النتائج وعدم الانشغال بالإشاعات التي تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدا في الوقت ذاته بروح المسؤولية لدى الطلاب وأولياء الأمور الذين لم يلتفتوا إلى شائعات التسريب. بمناسبة شهر رمضان.. هيئة التقييم: امتحانات الأربعاء تبدأ الساعة التاسعة صباحا وجهت هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم تعميما لأصحاب تراخيص المدارس المستقلة ومديري ومديرات المدارس الخاصة بشأن احتمالية بدء شهر رمضان المبارك اعتباراً من يوم غد الأربعاء. وقررت الهيئة أن تبدأ جميع الاختبارات التي ستجرى يوم غد الأربعاء في الساعة التاسعة صباحاً، سواء كان يوم الأربعاء هو الأول من أيام شهر رمضان أو المتمم لشهر شعبان، حيث جاء التعميم مراعاة لمصلحة الطلبة.
مشاركة :