في الاجتماع الذي عقده مجلس الغرف التجاري السعودي برعاية حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، توصل المشاركات من أنحاء الوطن إلى مبدأ «أن العمل لا يتجزأ»، وإلا أصبح كائنًا آخر. وبتوصية من صاحبة السمو الأميرة نورة أوصت أن يكون التدريب لمنسوبات الغرف التجارية بالقسم النسائي واحتضان منسوبي الغرف التجارية الكبرى لمنسوبات الغرف التجارية في المدن الصغرى، بتخصص زيارات ميدانية لتصب في عمق العمل كتجارب تطبيقية تتصل مباشرة بخدمة مجتمع المال والأعمال، والتي تشتمل ولا تقتصر على تقارير ومنتديات قصيرة الأجل بل بالمشاركة مع منسوبي الغرف التجارية في بناء العمل المؤسسي وتتاح لهن الفرصة للاطلاع ترتبط ارتباطًا مباشرًا بخدمة مجتمع المال الأعمال. الحقيقة أننا كمجتمع ناضج لابد من استثمار تجاربنا في الغرف التجارية الحقيقية للعبور فوق أشواك اللحظة الحاضرة للوصول إلى الأفضل لخدمة هذا البلد. ولا شك أن من تواترية الفرصة لمراجعة تلك التجارب الناجحة المتعلقة بخدمة المجتمع يجد أن هذه التجارب تتعدى فلسفة ترسيخ مفهوم أهمية مساهمة الفرد في تشكيل خارطة مجتمع المال والأعمال حيث يجد أنها تسعى لما هو أبعد من ذلك وهو إلى تطوير مبدأ «أن العمل لا يتجزأ» أي أننا لا نستطيع أن نسلك الطريق منفردين معزولين. هذا وقبل أن ينادي منادٍ بسحل هذه الأفكار التي كانت نتاج ورشة العمل بجهود من منسوبي مجلس الغرف التجارية السعودية. وأوضح أن ما دفعني للكتابة عن هذا اللقاء الوطني هو أننا معشر الكُتّاب الذين نحاول نقل الصورة الحقيقية لما تعانيه بعض الأقسام النسائية في الغرف التجارية وأن بعض الأقسام وظيفتهن كنادلة مسلوبة الصلاحيات لاستلام وتسليم الأوراق لخدمة النساء في قطاع المال والأعمال.!!. A.natto@myi2i.com
مشاركة :