دون المركز الكاثوليكي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، شرح وتفسير لكلمة احد الشعانيين الذي قد يغفل البعض عن فهمها وكلمه شعانين: كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا.. معناها يا رب خلص (مت 21: 9) ومنها أخذت لفظة أوصنا اليونانية (مت 21: 9) التي ترتلها الكنيسة في هذا العيد وهو يأتي قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بالبيعة بطريقة رمزية تذكارًا لدخول السيد المسيح الاحتفالي إلى أورشليم.وذلك أن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها في طريقة احتفاء به وهم يصرخون (هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا في الأعالي (مت 21: 9) وقد كانوا يدعون هذا اليوم قديمًا بأسماء مختلفة منها (أحد المستحقين) وهم طلاب العماد الذين عرفوا الدين المسيحي وأرادوا اعتناقه فكانوا يذهبون يوم سبت النور (سبت لعازر) طبقًا لاصطلاحات الكنيسة في أول عهدها..كذلك كانوا يدعونه (أحد غسل الرأس) وهى عادة كانت لهم في ذلك الزمان إشارة للتطهير والستعداد لدخول الكنيسة كذلك يدعونه (أحد الأغصان، أحد السعف، أحد أوصنا).
مشاركة :