أصدر المركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان بيانا تضمن طرح سؤال وهو "لماذا نتذكر آلام الرب عند الساعة ٣ بعد الظهر وليس عند أية ساعة أخرى؟"، فأجاب المركز الكاثوليكي: اليوم هو يوم للصلاة والصيام والامتناع عن الملذات، كلما أمكن ذلك، يُحث المسيحيون على أن يكون نهارهم خال من العمل، ومن الارتباطات الاجتماعية، ومن وسائل الترفيه، وتكريس أنفسهم للصلاة والعبادة الجماعية. عند الظهر يتجمع العديد من الإيبارشيات للقيام بدرب الصليب من أجل أن يتذكروا كلمات يسوع السبعة الأخيرة. كما أن العديد من الرعايا تقوم بدرب الصليب عند الساعة الثالثة أي ساعة موت يسوع. في المساء، نجتمع بهدوء في كنائس رعيتنا للدخول في وقت الصلاة ونحن نفكر بموت يسوع على الصليب.ولكن لماذا الساعة الثالثة؟ لأنَّها تقابل الساعة التاسعة حسب التوقيت العبري، وهي ساعة صلب وموت الرّب، تتألف الرتبة مِن: خدمة الكلمة، والسجود للصليبيرتدي الكاهن حُلة القداس الحمراء، ويتوجه، وخدام الاحتفال، إلى المذبح، وهناك بعد التحية، يكبون بوجوههم إلى الأرض ويصلّون بصمت.