مثقفون عرب: بمصداقيتها..الأناضول تلامس قضايا الشعوب (المئوية)

  • 4/6/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث مثقفون عرب للأناضول بالذكرى المئوية لتأسيسها في السادس من نيسان/أبريل من عام 1920، مهنئين الوكالة ومؤكدين أنها حققت تقدما ونجاحا في السنوات الأخيرة. وتحتفل الأناضول هذا العام بمئويتها الأولى، حيث تأسست قبل الإعلان عن تأسيس الجمهورية التركية، ورافقت معركة تحرير البلاد من الاحتلال، ولا تزال ترافق الشعوب الأخرى بكل دول العالم في معارك تحررها. وتعمل وكالة الأناضول للأنباء، منذ تأسيسها عام 1920 وحتى يومنا الحالي، على نقل الأخبار والوقائع من مختلف مناطق العالم، بكل ثقة، وحيادية، ومهنية وسرعة. وفي مئويتها الأولى، تواصل الأناضول عبر شبكة مراسليها في 100 دولة حول العالم، إيصال أخبارها على مدار الساعة، كوكالة أنباء عالمية، وبـ13 لغة إلى ما يقرب من 6 آلاف نافذة إعلامية. **رقم صعب بالمنطقة المنشد والأكاديمي السوري محمد أبو راتب، قال "تعتبر الكلمة الصادقة جوهر العملية الإعلامية في هذه الأيام، وباتت وكالة الأناضول من أوائل الوكالات التي تتبعها الصحف ووسائل الإعلام في أخذ الخبر عنها، لما أثبتته من مصداقية". وأضاف "حقيقة لوكالة الأناضول سمعة طيبة لدى جميع وسائل الإعلام، وأنا كمثقف عربي دائما أبحث عن الخبر الصادق فأتجه لوكالة الأناضول لأستمع للخبر وخاصة ما يتعلق بأحداث المنطقة وتركيا بالذات". ولفت إلى أن الوكالة "أثبتت بهذا التاريخ العريق بأنها من أوائل الوكالات التي يؤخذ عنها الخبر الصادق ونبارك لها بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها". وعن مكانة الوكالة عربيا ودوليا، قال أبو راتب "أثبتت الأناضول بعدد اللغات التي تنشر بها أنها وكالة ذو مهنية ومصداقية، والنشرة العربية تغذي وسائل الإعلام العربية بكل الحقائق". وزاد "أنا كأكاديمي ومفكر ومستمع عربي ومشاهد، دائما عندما يأتيني الخبر باللغة العربية من الوكالة، أدرك حجم مصداقيته، فقد باتت الأناضول حقا رقما صعب في المنطقة والعالم". **تؤمن برسالة الشعوب الشاعر الفلسطيني سمير عيطة، قال من ناحيته "نهنئ أنفسنا والمشهد الإعلامي العربي والعالمي بمئوية الأناضول، هذه المئوية التي أضافت وستضيف للرصيد الإعلامي الجاد". وأردف "الأناضول أضافت الكثير خلال مئة عام للمشهد العربي والتركي والإسلامي العالمي، حيث كانت ولا زالت منصة إعلامية مهمة لتقديم الحقيقة والمهنية والموضوعية في زمن كثرت فيه المنصات الإعلامية والتجارب المتعددة". ومضى متحدثا عن الأناضول بالقول "نحن نحتاج لمعلومة دقيقة موثقة لا تجده إلا في الوكالات الرصينة، والأناضول اثبتت انها تقدم المعلومة والتحليل الدقيق والأخبار الأكيدة، ونحن بحاجة لكل ذلك في هذا المنعطف، حيث تفند الاشاعات وتبتعد عن الأكاذيب وتضع الإنسان في صلب الحقيقة". وأكد "المثقف والمواطن العربي بالرصيد الموجود لتركيا في ضمير الوجدان العربي الإسلامي، يجعل المثقف والأديب العربي يهتم أكثر وأكثر بما تصدره وكالة الأناضول". كما تحدث الشاعر الفلسطيني عن موقف الوكالة من الشعوب ووقوفها معهم قائلا "تؤمن الأناضول برسالة الشعوب وحقوقها ودورهم الحضاري، ومتوسعة وحاضرة في أكثر من بلد ومساحة". وشدد "كفلسطيني أجدها حاضرة في هذه الأمور في رام الله، ومناطق فلسطين وفي الشتات، وهناك أكثر من قصة وحكاية وموقف أرى أنها تساهم فيه وتضعني قرب الخبر، فموضوع كورونا والمباحثات والجهود التركية والفلسطينية كلها تصلني أخبارها، ومتابع الوكالة يستطيع قراءة رسالتها وخطها البياني واهتمامها بالشعوب". **العالم العربي في قلب أخبارها أما الأكاديمي العراقي عبد الحميد العاني، وهو مدرس بجامعة إسطنبول، فقال من جانبه "وكالة الأناضول يشهد بعملها العديد من الوكالات الإخبارية والتلفزة والصحافة التي تعتمد عليها". وأضاف "الأناضول اليوم باتت رقما صعبا من خلال مصداقيتها وتوسعها، بأنها ليست وكالة محلية معتمدة على بيئة جغرافية محددة، بل وكالة عالمية لها حضورها في كثير من الأماكن والأزمنة". وأفاد أيضا "نحن في عملنا نعتمد عليها كثيرا لما ذكرته، وما تتمتع بها من صفات واهمها قضية المصداقية ومهنيتها ونسأل الله التوفيق لها، ونبارك الذكرى المئوية، ونسأل لها مزيد من التقدم". وعن مكانة الوكالة ورأيهم كمثقفين، قال العاني "اليوم وكالة الأناضول لها حضور كبير في العالم العربي، ومزاحمة للكثير من وكالات الأنباء العالمية، وخاصة باللغة العربية". وزاد "النشرة العربية للأناضول لها مكان مهم وتكاد وسائل الإعلام العربية لا تستغني عنها في تناول أخبارها، لأن العالم العربي شيء أساسي من أخبارها وليس هامشيا، مثلما تفعل أحيانا الوكالات العالمية الأخرى". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :