رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن قطاع غزة، بأداء وكالة الأناضول، وبمساندتها للشعب الفلسطيني. وقال الخضري، إن "الأناضول" واكبت على مدار السنوات الماضية، "كلّ التفاصيل التي عاشها الشعب الفلسطيني ووقفت إلى جانبه في كلّ المراحل". وأضاف إن إدارة الوكالة، وجّهت "طواقمها العاملة في الضفة والغربية وقطاع غزة والقدس، نحو العمل على نقل رسالة الظلم والقهر التي يعيشها الشعب الفلسطيني". وأوضح الخضري، وهو نائب سابق بالبرلمان الفلسطيني، أنّ الوكالة ركزت أيضاً في تغطيتها على "إبراز الجانب الإبداعي والمشرق من حياة الشعب الفلسطيني". وأضاف في هذا السياق " عملت الأناضول على إعداد مئات التقارير والقصص، التي رصدت فيها نجاحات وإبداعات الشباب الفلسطيني والنساء، وأولئك المهمشين الذين يعيشون ظروفاً صعبة". وتابع "وكالة الأناضول اليوم هي تركية المنشأ، أمّا على صعيد مكانتها بين وكالات الأنباء، فهي عالمية بلا أدنى شك، فخبر واحد منها، كفيل بأن يحرك دولاً من بكلّ بقاع الأرض، وهذا ما شاهدناه في أكثر من مناسبة". وتحتفل وكالة الأناضول، في 6 أبريل/ نيسان 2020، بمرور مائة عام على تأسيسها، بقرار من مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. وأخذت الأناضول على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة تلبية الحاجة إلى معرفة الأخبار الحقيقية، في ظل ظروف النضال الوطني الصعبة، وإيصال صوت تركيا إلى العالم بأسره. وتواصل الأناضول، مهمتها بشغف كبير ونجاح باهر، كما في يومها الأول. وفي تصريحات سابقة، قال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للأناضول شنول قازانجي، إن الوكالة "أخذت على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة قيادة الإعلام الاستراتيجي للكفاح الوطني، وها هي تدخل عامها المئة كوكالة أنباء عالمية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.