أقلية الروهينغا: الأناضول صوت المظلومين في الأرض

  • 4/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منظمات مدنية تمثل أقلية الروهنغيا المسلمة، الإثنين، بوكالة "الأناضول" بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيسها. وقال رئيس "مجلس الروهنغيا بأوروبا"، هلا كياو، في رسالة تهنئة: "الأناضول لعبت ومازالت تلعب دورا مهما في نقل أوضاع مسلمي أراكان للعالم منذ بداية الأزمة، عكس وكالات الأخبار الأخرى". وأعرب كياو في الرسالة، عن امتنان المجلس للوكالة، مهنئا إياها بذكرى التأسيس المئوية. وتحل الإثنين، الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الأناضول، التي باتت من أهم وكالات الأنباء المرموقة حول العالم عبر خدماتها في تقديم الأخبار ونقل الأحداث إلى جميع دول العالم بـ13 لغة. وتقدم الأناضول خدماتها لـ6 آلاف وسيلة إعلامية في 100 دولة، عبر موظفيها الذين يتجاوز عددهم الثلاثة آلاف وينتمون لـ124 جنسية. من جانبه، أفاد مونغ زارني، منسق العلاقات الاستراتيجية بـ"تحالف الروهينغا الحر" (منظمة مدنية)، في بيان، بأن "الأناضول منصة جيدة جدا من ناحية إسماع أصوات المجتمعات المظلومة". أما ناي ساي لوين، أحد مؤسسي التحالف، فأشار إلى أن "مختلف الشعوب بالعالم استطاعت الحصول على معلومات حول التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا، جراء نشر الأناضول للأخبار بلغات مختلفة". ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". من جهة أخرى، ذكرت أنيتا شوغ، أحد مؤسسي منظمة "أطباء الروهينغا"، في رسالة تهنئة، أنه "في حين كان الآخرون يحاولون إسكاتنا، أسمعت الأناضول أصوات مسلمي أراكان". وأضافت شوغ، أن "الأناضول لا تمثل فقط الروهينغا، وإنما كل من ليس له حق الكلمة في العالم". وأكدت أن "الأناضول" قامت بمتابعة التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا حول العالم بشكل جيد جدا، مهنئا إياها بذكرى التأسيس المئوية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :