مفوضية أممية تدعو لتوسيع شبكة الأمان للاجئين في لبنان

  • 4/7/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت 6 أبريل 2020 (شينخوا) دعت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في لبنان اليوم (الإثنين) إلى "توسيع شبكة الأمان للاجئين خلال هذه الفترة العصيبة" تعليقا على وفاة لاجيء سوري يوم أمس (الأحد) متأثرا بحروق أصيب بها بعد أقدامه على إحراق نفسه بمادة البنزين في بلدة تعلبايا بشرق لبنان لتردي أوضاعه المعيشية. ولفتت المفوضية في بيان أصدرته وتلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه إلى أنها "تقدر بأن المساعدة النقدية التي قدمتها للاجيء وعائلته كانت غير كافية وأن الوضع الاقتصادي للأسرة هو مثل العديد من أسر اللاجئين الآخرين مازالت مأساوية للغاية". وقالت أنها ستقف بجانب عائلة اللاجئ الذي أنهى حياته وأنها سترافقهم "قدر الإمكان خلال هذا الوقت العصيب". وذكر البيان أن "وضع اللاجئين، الذي كان تأثر بشدة مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، كان تفاقم أكثر بسبب الحجر المتعلق بفيروس (كوفيد-19)". ولفت البيان إلى أن "الوضع له تأثير شديد على وصول اللاجئين إلى سبل العيش والمعنويات والقدرة على تلبية حاجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والأدوية، كما هي الحال بالنسبة إلى المجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفا". وقال بيان المفوضية إنها تنسق بشكل وثيق مع الجهات المانحة لتأمين الأموال الضرورية لدعم اللاجئين. وأشار انه "منذ بداية تفشي (كوفيد-19) تعمل فرق المفوضية لتقديم الدعم اللازم إلى اللاجئين واحتواء انتشار الفيروس كما تعمل على توسيع المساعدة المالية لتطال مجتمعات اللاجئين والمجتمعات اللبنانية الأكثر تضررا خلال هذه الفترة الصعبة". وأكدت المفوضية أنها عززت قدرتها في مركز الاتصال الخاص بها وعلى الخط الساخن لكي نضمن قدر الإمكان وجودنا للاستجابة لحاجات اللاجئين واستفساراتهم، وتقديم المشورة". وقالت إن "وضع اللاجئين، الذي كان تأثر بشدة مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، تفاقم أكثر بسبب الحجر المتعلق بكوفيد-19"، لافتة إلى أن "الوضع له تأثير شديد على وصول اللاجئين إلى سبل العيش والمعنويات والقدرة على تلبية حاجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والأدوية، كما هي الحال بالنسبة إلى المجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفا". وكانت المفوضية قدرت في نهاية العام الماضي بأن 73 بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر بأقل من 3.8 دولار أمريكي في اليوم الواحد وأن 55 بالمائة منهم يعيشون تحت خط الفقر المدقع بـِ 2.9 دولار في اليوم الواحد. وقد زادت الأزمة الاقتصادية القاسية في لبنان وفقدان العملة الوطنية أكثر من 60 في المئة من قيمتها من صعوبة أوضاع اللاجئين في لبنان. كذلك تعاظمت هذه الصعوبات بفعل تداعيات فيروس "كورونا" المستجد اقتصاديا باقفال المؤسسات العامة والخاصة مما أدى إلى فقدان عشرات الآلاف لاعمالهم. ويصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان المسجلين على قوائم مفوضية اللاجئين الأممية إلى حوالي المليون في حين أن السلطات اللبنانية تقدر عددهم بحوالي مليون و300 ألف نازح يقيم معظمهم في أكثر من الف و400 مخيم عشوائي في مختلف المناطق اللبنانية .

مشاركة :