وليد ناصيف لـ «الراي»: لو لم أحمل جديداً لما دخلت المعترك - مشاهير

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

منذ سنوات والمخرج وليد ناصيف يعلن أنه بصدد التحضير لدخول ميدان الدراما التلفزيونية من دون تغييب المشروع السينمائي الذي بات هو الآخر جاهزاً للتصوير، وجاءت الحصيلة حلقات «جريمة شغف» كبطاقة تعريفية بناصيف مخرجاً درامياً مميزاً، بعد سنوات كان خلالها سيد الكليبات وصانع أكثرها حضوراً على الساحة، منها مع فارس كرم «دخيلو»، «التنورة»، وغيرها، ومع نانسي عجرم «بدّك نمشي»، «إعمل عاقلة»، وكذلك مع عاصي الحلاني والراحلة سوزان تميم وإليسا وديانا حداد وجورج وسوف ونجوى كرم ووصابر الرباعي. مسلسله الأول «جريمة شغف» كشف عن أسلوب درامي مختلف يعتمده ناصيف، ومن هنا بدأ حواره مع «الراي»: ● لماذا دخلت ميدان الدراما، هل سُدّت أبواب الكليبات؟ - لا. لم تُسد، وبالتالي ليست أبواب الدراما مفتوحة. ● أنت نافستَ في رمضان الكريم؟ - هذا أكبر دليل على أني لست استعراضياً. أنا واثق مما عندي مئة في المئة، لذا اقتحمت الساحة في الموسم الصعب جداً، لكن بالمقابل فإن عندي فرصة ذهبية لكي أعرف رأي النقاد والناس في أسلوبي الإخراجي الذي أردته مغايراً، وإلا لما دخلت هذه التجربة من الأساس. ● أين السبب إذاً؟ - ببساطة، أريد من زمان العمل في المجال الدرامي. ● كنت حدّثتنا عن رغبة في السينما؟ - شاء الظرف أن يكون التلفزيون أسبق. مع أن المشروع السينمائي موجود وجاهز للتصوير وسنجد له الوقت لاحقاً. ● كيف كان الإنتاج معك؟ - ما طلبته توافر، وهذا يحمّلني مسؤولية كاملة عن المسلسل، الأساس هو النص الذي أحببته منذ البداية وتصوّرت كيف سأخرجه، وهو ما تباحثت فيه مع المنتج مفيد الرفاعي. ● الكاستنغ لك؟ - الثابت الأول كان قصي خولي الصديق الرائع، وما تبقى من الأدوار اخترناها معاً. ● أنت سريع وبطيء، رومانسي وعاصف، كلاسيكي ومعاصر، تناقض كامل؟ - أليست الحياة كذلك. لقد تلوّنت وفق النص القوي بين يدي. وصدّقني لو لم يكن عندي ما أقوله كمخرج لما خضتُ الغمار أبداً. ● الممثلون ضمن إيقاع جيد؟ - مسموح أن يكونوا كما يرتاحون، لكن من دون الإخلال بالتوازن في السياق العام للعمل، وهذا ما لاحظه كثيرون في الإيقاع المحسوب والمؤثر في آن. ● ممثلون من لبنان وسورية ومصر، كيف أدرت اللعبة؟ - بشكل منطقي وملتزم بالنص أمامي. والذي ساعد في كل هذا الحرفية المتقدمة التي أبداها الممثلون، وأنا أتذكر رأياً لك يقول: الممثلون اللبنانيون يمثلون فقط بإدارة المخرج غير اللبناني، ومعك حق لأن من نراهم عادة باستثناء قلة، لا يدارون جيداً أمام الكاميرا. أنا قلتُ ما أريد من الممثلين، وهم أعطوا تحت هذا السقف. ● كم خدمتك تجربتك في الكليب؟ - كل شيء في مهنتنا يخدم. أول الأمور أنني ابن الكاميرا، وأدرت طويلاً فنانين مختلفي الصور والأمزجة من لبنان ودنيا العرب. ● واضح أن «جريمة شغف» قدّره المشاهدون، فماذا بعده؟ - الأيام والظروف تعثر لي على المناسب من المشاريع المناسبة، ربما الفيلم، وربما مسلسل آخر. ● لم تقل شيئاً عن الكليبات؟ - لأنني سأتابعها، ولن أتوقف عنها أبداً. ● الواضح أن الأفكار باتت محدودة؟ - بالإمكان دائماً العثور على منافذ جيدة ومقنعة. ● أنت تعرف أن نجومنا جبناء في القبول بأدوار سينمائية، فمن تجدها الآن جاهزة لبطولة سينمائية؟ - نانسي عجرم جاهزة تماماً شكلاً ومضموناً. عندها إحساس رائع أمام الكاميرا. ● ومن النجوم الرجال؟ - (يبتسم ولا يجيب ثم بادرنا): ما عندي اسم. ● أين الصعوبة؟ - منذ النجم وليد توفيق لم يحضر وجه جاهز للتمثيل والغناء والإقناع. ● هل تضيف شيئاً؟ - الفن بخير.

مشاركة :