عواصم (وكالات) أعلنت المعارضة السورية المسلحة أمس تشكيل «القيادة العسكرية العليا»، التي تضمن تمثيل المقاتلين على الأرض، كما أكدت سيطرتها على مواقع بين ريف دمشق الغربي ومحافظة القنيطرة ضمن معركة جديدة بعد يوم من بدء معركة في حلب شمال البلاد، والتي ارتفع فيها ضحايا 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة أطلقتها كتائب مقاتلة على أحياء عدة خاضعة لسيطرة النظام في المدينة، إلى 34 قتيلاً و190 جريحاً. في حين قتل شخص وجرح 7 آخرون في دمشق إثر سقوط 10 قذائف، اثنتان منها في محيط السفارة الروسية. واتفق الرئيس السوري بشار الأسد ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على متابعة التشاور لإيجاد حل سياسي ناجع للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام. وأعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض عن تشكيل «القيادة العسكرية العليا»، التي «تضمن تمثيل الكتائب والفصائل الفاعلة على الأرض». وقال ائتلاف المعارضة أمس «قرر الائتلاف تشكيل القيادة الجديدة، اعتماداً على معايير تم التوافق عليها، وتجميد المجلس العسكري الأعلى للأركان، والإبقاء على ممثلي كتلة الأركان داخل الهيئة العامة، حتى تشكيل القيادة الجديدة». من جهة أخرى أعلنت فصائل مسلحة من المعارضة السورية تشكيل تحالف «جيش الحرمون» في القنيطرة جنوبا، وريف دمشق الغربي المتاخم للمحافظة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن جيش الحرمون سيطر على «التلول الحمر» الفاصلة بين ريف القنيطرة وجبل الشيخ بريف دمشق كأول عملية له. وأصدر «جيش الحرمون» بياناً آخر دعا فيه الدروز إلى عدم الزج بأبنائهم في المعارك مع القوات النظامية بقرى القنيطرة. كما طالبهم بتحييد القرى الدرزية ودعم جيش الحرمون. ... المزيد
مشاركة :