الحياة عموماً هي المستفيد الأول من التزام الناس منازلهم في زمن الحجر والخوف من العدوى، إلا أن الحياة البرية ستشهد انطلاقة معززة، تقول منظمة "بلانتلايف" الخيرية المعنية بالنباتات. وقد عملت المنظمة على مرّ الستوات على حض المجالس البلدية على عدم جز النباتات أو تأخير العملية بهدف السماح للأزهار البرية بأن تلقي بذورها. ويتحقق الأمر من تلقاء ذاته اليوم بعد أن كشفت أبحاث المنظمة بأن التشذيب كان من أولى النشاطات التي أوقفتها البلديات بسبب "كوفيد-19" وذلك إما لأن طاقم العمل مريض أو يعيش في عزلة أو لأن الميزانيات خضعت للتقليص بفعل الأزمة الاقتصادية المستجدة. وقال تريفور داينز من المنظمة في حديث لمحطة "بي بي سي" بأن فورة الدعم العام للأزهار البرية قد أقنعت بعض السلطات بالعدول عن قصّها على جوانب الطرقات. وأضاف: " نشعر بالقلق الشديد إزاء أزمة "كوفيد19" ونرغب باختفائها في أسرع وقت ممكن. لكن إذا غيرت المجالس طريقتها بسبب الأزمة فسترى أنها تحظى بدعم الناس وتقوم بأمر جيد للمستقبل". ويؤكد داينز على ملاحظة المنظمة للتغيير الهائل في نوعية الهواء واتساع مدى وضوح الرؤية مشيراً إلى أن غياب النفايات عن جوانب الطرقات يساعد في نمو الأزهار البرية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :