ألغت محكمة الجنايات حكماً غيابياً بحبس وافد عشر سنوات مع الشغل والنفاذ مع إبعاده عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة، و قضت مجددا ببراءته من تهمة السرقة بالإكراه. وتتلخص الواقعة فيما شهد به المجني عليه بأنه في يوم الواقعة وأثناء ذهابه الى المسجد لأداء الصلاة تعرض له شخصان وسرقا منه مبلغ 300 دينار كان في حافظة نقوده ولاذا بالفرار، وعندما استنجد بالمارة أمسكوا بأحدهما فهرب منهم ولاذ بالفرار، بعد ان سقطت منه حافظة نقوده وبها إثباتاته وتبين أن حافظة المتهم التي سقطت أثناء الامساك به كانت تخص المتهم الأول وفي داخلها مبلغ نقدي ولم تستدل التحريات عن المتهم الثاني الذي امسك بالمجني عليه لشل حركته في حين قام الأول بسلب المبلغ منه. وحضرت المحامية الجوهرة عباس عبدالرضا خلال جلسة المرافعة ودفعت ببطلان الحكم الغيابي وما ترتب عليه من آثار لصدوره في غياب المتهم، كما دفعت بقصور الحكم الغيابي في التسبيب لعدم وجود دليل بالأوراق بعد أن جاءت أقوال المجني عليه مرسلة لا دليل عليها. ودفعت عبدالرضا بتناقض أقوال المجني عليه وعدم مصداقيتها وأوضحت أن الدليل الذي استند إليه الحكم الغيابي يؤكد براءة موكلها ويؤكد كيدية الاتهام.
مشاركة :