مجانين الحور العين!! | إبراهيم علي نسيب

  • 6/18/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

* من يتصور أن يحمل إنسان فوق جسده الموت ليقتل أبرياء لا ذنب لهم!! ترى كيف يقبلون! كيف يقدرون! كيف يمشون! كيف يفكرون! كيف يبصرون! هم مجانين حقًّا في اعتقاداتهم في حياتهم في تعاملاتهم في تصرفاتهم كلها، وهم لا يستحقون أن نُسمِّيهم بشرًا، والإنسانية أبعد عنهم، وقدرنا أن نسمع في كل يوم عنهم حكاية مثيرة، هناك هجوم في تونس، وهجوم في الأقصر، حتى المساجد أصبحت هدفًا للإرهاب الذي يرى في قتل المصلين جهادًا وجنات نعيم، والصغار هم ضحاياهم، هم وقودهم، هم قنابلهم، ترى ماذا يقولون لهم عن الغيب، عن الموت عن القبور، عن الحساب عن العقاب، عن اللحود؟ وفي ظني أن عقولهم الصغيرة تقبل منهم كفرهم وظلمهم وكذبهم، ووعودهم بالحور العين، وهي قمة البلاهة أن يُصدِّق عاقلاً مختلاً، ومن هنا أتمنّى أن يحافظ كلنا على أبنائه وبناته، ويتابعهم بعناية، لكي لا يكون مصيرهم مخيفًا ونهايتهم أحزمة ناسفة..!! * وهناك فرق بين موت رخيص وموت ثمين، وهناك عظمة في أن تغادر الحياة وأنت في قمة نجاحك، ويغادرها آخر وهو يلبس حزامًا ناسفًا، ليُفجِّر ويقتل أناسًا لا ذنب لهم أبدًا، ولا خصومة لهم مع أحد، لكنه الإرهاب الأعمى وحربه القذرة كما هي أفكارهم، هم أعداؤنا اليوم وغدًا وبعد غدٍ، وهم في الحقيقة أعداء الله ورسوله، هم الشر الذي علينا أن نتعامل معه بحذر، ونحمي وطننا منه، وهنا يكون حربنا عليهم جهادًا، وعلى كل مواطن مهمّة أن يكون هو رجل الأمن الأول، وكلكم يعرف ذلك، وكلكم شاهد كيف أنقذ (مواطن مصري) بلده، والأقصر من عمل جبان، هكذا يفترض أن نكون كلنا رجال أمن، ونحن كذلك كُنَّا ومازلنا، وسوف نبقى للأبد شوكة في حلوق العابثين..!! * (خاتمة الهمزة).. من يُناقش الطُّغاة في ظلمهم، كمن يُصدِّق «حسن نصرالله» في كذبه وخداعه، الذي يرفضه العالم كله!! وحده فقط من يقبله منه هو الطفل الأهبل عبدالملك الحوثي.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com

مشاركة :