• نعم نحن لدينا (مشكلة) مع عقول بعض الذين يرمون بأنفسهم في أتون «داعش» وجحيم «داعش» وهي قضية ليست بالسهلة أبداً !! وعلينا أن نتنبه لعلاجها بكل الطرق ،وكلي ثقة في أن حكومة بلدي ووالدي سلمان يحفظه الله سوف تبذل قصارى جهدها لاحتواء هؤلاء والتعامل معهم بكل الوسائل الممكنة ،وكوني أكتب للوطن بروح ليس فيها سواه .. فعلي أن أكون معه وعلى كل الزملاء واجب الوقوف والتصدي لكل ما يدفع بضحايا داعش إليهم ،ولكي نقف في طريق الذهاب على علمائنا مسئولية كبيرة وواجب ضخم في تخليص شبابنا من شر هذا السرطان ، كما علينا أن نكون صرحاء أكثر في التعاطي مع هذه الظاهرة من خلال البحث في أسباب اقتناعهم بهذا الفكر الضال ، فربما للتشدد صلة كما للبطالة والفراغ الذي يعيشه الشباب دور أيضاً لاسيما والخريجون متعبون في البحث عن الوظيفة الحلم ، خاصة وأن هؤلاء عقول تدربت وتعلمت لتعمل وتشارك في تنمية الوطن (لا ) القعود في حضن الفراغ وهو دور وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل الذين يفترض مساءلتهم عن تفاصيل هذا الملف الحساس جداً وعن كيف يتعاملون مع توظيف الخريجين لنقفل بذلك على أعداء الوطن كل الأبواب ...،،، • وأكرر ،من هنا ،أهمية وقوف المجتمع بكل شرائحه وأطيافه لنصل في النهاية الى أمن وطن وحياة وطن يشارك فيه بناته وأبناؤه والذين علينا من اليوم الجلوس معهم ومحاورتهم عن قرب بدلاً من الاعتماد على التقارير والتي ربما تكون غير دقيقة خاصة في ما يهم البطالة وهي الجزئية الأخطر على الشباب وطموحاته والتي إن لم تجد الحلول الناجعة فمن السهل أن يكسبهم عدوك الذي ينتظر عليك الفرصة السانحة ليحاربك بأبنائك وبناتك ويقتلهم ويقتلك بهم !! وكلنا يرى ما جرى ويجري من جرائم نشاز يستحيل أن يقدم عليها عاقل !! ...،، • ( خاتمة الهمزة) ... يابني منتهى الحزن أن تموت موتة لئيم ومن أجل من يا ترى ؟! داعش هذا الفكر الخسيس .. حفظ الله الوطن .... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com