أحمد الجبير يكتب لبرق : وزارة الصحة في قمة المسؤولية

  • 4/13/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استطاعت وزارة الصحة السعودية الى جانب الوزارات الأخرى رسم استراتيجية تمتاز بالوضوح والشفافية، وطمأنت المواطن والمقيم، وقاد معالي وزير الصحة، وكوادره الوطنية الحملة ضد الفيروس بامتياز، وبتوجيهات من ملك الحزم والعزم الملك سلمان، وبإشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله -. وكانت اجراءات وزارة الصحة اليومية من أفضل الإجراءات الخدمية لمواجهة وباء كورونا المنتشر في العالم، وهذه الاجراءات اتسمت بالانسيابية، حيث اكتشفنا بأن قطاعنا الصحي يعد من أجود وأبرز القطاعات الحيوية في العالم، وأن الأطقم الصحية السعودية تم تجربتهم، واختبارهم في أزمات وكوارث استثنائية. هذه الإجراءات جعلت من المواطن السعودي يفخر، ويعتز بجنسيته السعودية بين الأمم، ويعيش حالة من الثقة بهذا الجهاز الصحي الضخم، وعليه جاءت شفافية الوزارة بالتعامل مع الوباء  والحدث اليومي بصدق ووضوح، فالتعليمات والمتابعة، والاصدارات اليومية عن الفيروس في بلادنا جعلتنا في أياد أمينة. وأصبح للمملكة صدا عالمي، وخاصة بعد صدور الموافقة الملكية بعلاج المواطنين، والمقيمين ومخالفي الإقامة مجانا، وعلى حساب الحكومة، وما كان لذلك أن يتحقق لولا رؤية قيادتنا الحكيمة والرشيدة في تنمية المشاريع، والخدمات الوطنية التي تقدم للجميع، والتي لها نصيب كبير من ميزانية الدولة، ومكنت الوزارة من السيطرة على الفيروس. كما كثفت الوزارة حملتها على العائدين من خارج المملكة، وخاصة العائدون من إيران عبر مملكة البحرين، وربما الحماملون للفيروس، وقد يكون ذلك دون علمهم بذلك، ومع ذلك كانت الإجراءات التي تعاملت بها الوزارة شديدة، وحاسمة بإعتبار أن الفيروس مصدر تهديد للصحة، والأمن والاقتصاد الوطني.  وكانت خطة الوزارة مكافحة الفيروس، وتعزيز سياسة العزل، والحجر الصحي، ورفع وعي المواطن والمقيم، ومضاعفة نقاط التفتيش الحرارية، وكشف المصابين عن بعد، واللجوء الى التباعد، وخاصة في أسواق النفع العام، وتم عمل جولات رقابية، وإنفاذ جميع الإجراءات الوقائية التي فرضتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية، وأمانات المدن، والجهات الأخرى. كما رافق ذلك حملة توعوية لجميع المواطنين، والمقيمين للوقاية من الفيروس، وتقديم الإرشادات ولا شك أن موقع الوزارة الإلكتروني على الإنترنت يعد وسيلة أتصال لطلب الخدمات، والمعلومات وتوفير التوعية الصحية للجميع، وخاصة مع الجهات الرسمية، والخاصة، وما يخص احتياجات المواطن والمقيم. والملاحظ أن القطاع الخاص، واقتصادنا الوطني لم يتأثر بالأزمة كبقية الدول، والذي يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وعليه نتمنى من القطاع الخاص إبراز دورهم الإيجابي، والوطني للمشاركة، والمساهمة بالمال في بعض الخدمات والاحتياجات ودعم المسؤولية الاجتماعية. إن ما قامت به وزارة الصحة السعودية يعتبر إنجازا عظيما جعل من المملكة مثال يحتذى به بين الدول، و يستحقون عليه الشكر، فقد مارسوا أعمالهم بمهنية، وخاصة معالي وزير الصحة، وفريق عمله المتميز، وقادوا الحملة بكل احترافية في ظل الرعاية الكريمة من الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين – اعزهم الله -. أحمد بن عبدالرحمن الجبير مستشار مالي عضو جمعية الاقتصاد السعودية Ahmed9674@hotmail.com

مشاركة :