مقتل 33 مدنياً في قصف متبادل بين النظام والمعارضة على دمشق وريفها

  • 6/18/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 33 شخصا على الاقل في مدينة دمشق وريفها، 24 منهم في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مدينة دوما، وتسعة جراء قذائف اطلقتها فصائل معارضة على العاصمة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس. وفي مدينة حلب (شمال)، قتل سبعة اشخاص بينهم اربعة اطفال الثلاثاء في قصف استهدف احياء تحت سيطرة قوات النظام مصدره مواقع المعارضة في الاحياء الشرقية للمدينة. وافاد المرصد عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء قصف مدفعي عنيف وسقوط صواريخ اطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة دوما في ريف دمشق بعد ظهر امس الى 24 قتيلا على الاقل بينهم خمسة اطفال. وفي دمشق، قتل تسعة اشخاص على الأقل واصيب عدد من الجرحى جراء "سقوط قذائف صاروخية عدة بعد منتصف ليل الثلاثاء في محيط ساحة عرنوس في دمشق"، وفق المرصد. وبحسب وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"، فإن خمس نساء في عداد القتلى بالاضافة الى 13 جريحا بينهم ثلاثة اطفال. واوضح سكان في حي عرنوس ان قذيفتين على الأقل سقطتا بين العاشرة والنصف والحادية عشرة ليلا في المنطقة، وقال احدهم رافضا ذكر اسمه "انها هدية رمضان.. والقذائف اطلقت من مدينة دوما او حي جوبرفي شرق العاصمة". وغالبا ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنين في محيط العاصمة احياء سكنية في دمشق بالقذائف، في حين تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة قوات المعارضة في ريف العاصمة بالمدفعية والطيران. وتشهد مدينة حلب مواجهات عنيفة منذ عام 2012 بين قوات النظام والمعارضة اللتين تتقاسمان السيطرة على احيائها. وتقصف قوات النظام بانتظام مناطق تحت سيطرة قوات المعارضة في مدينة حلب لا سيما بالبراميل المتفجرة التي تلقى من طائرات مروحية وقد حصدت الاف القتلى منذ نهاية 2013. "المعارضة تشن هجمات في الجنوب" من جهة أخرى، أعلن تحالف لقوات المعارضة في جنوب سوريا أمس عن هجوم كبير للسيطرة على المواقع الباقية التي ما زال الجيش السوري يسيطر عليها في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل. والقنيطرة هي منطقة حساسة تبعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة دمشق وشهدت اشتباكات متعددة بين جماعات المعارضة المختلفة والجيش السوري ومسلحين متحالفين معه. وكتب عصام الريس المتحدث باسم قوات المعارضة على تويتر ان الجماعات المشاركة في العملية وقعت اتفاقا لا يشمل جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا. وقال الريس إن الجماعات المشاركة في الهجوم تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر، وحاربت جبهة النصرة في جنوب سوريا من قبل لكنها ليست الجماعة المعارضة الرئيسية فيه خلافا لما يحدث في مناطق اخرى من البلاد. وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وجماعات معارضة مسلحة من بينها فصائل اسلامية في شمال القنيطرة. "عودة اللاجئين السوريين من تركيا" إلى ذلك، بدأ اوائل اللاجئين الذين فروا الى تركيا هربا من المعارك من اجل السيطرة على تل ابيض السورية على الحدود بين البلدين، بالعودة الى مدينتهم، بحسب ما افادت تقارير صحافية. وتجمع حوالى 200 رجل وامراة وطفل يحملون امتعتهم القليلة وسط الحر امام معبر اقجه قلعة الحدودي (جنوب) الذي اعادت قوى الامن التركية فتحه، بحسب المصدر نفسه. وسيطر المقاتلون الاكراد فجر الثلاثاء بشكل كامل على مدينة تل ابيض السورية على الحدود مع تركيا، مدعومين بغارات جوية نفذها الائتلاف الدولي بقيادة اميركية لمكافحة الجهاديين ومجموعات معارضة سورية، بعد طرد اخر مقاتلي تنظيم داعش منها. وادت المعارك التي استمرت عدة ايام الى توافد اكثر من 23 الف لاجئ الى تركيا بين 3 و15 يونيو، بحسب ارقام المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة. "ألفي روسي يقاتلون مع داعش" اعلن مدير مركز مكافحة الارهاب في مجموعة الدول المستقلة اندريه نوفيكوف أمس ان حوالى الفي روسي يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق. وقال نوفيكوف في مقابلة اجرتها معه وكالة انترفاكس انه "بحسب اجهزة الاستخبارات هناك حوالى الفي مواطن روسي يقاتلون في صفوف تنظيم داعش وتقديرات الخبراء تقارب خمسة الاف مقاتل". وحذر المسؤول بان "عودة هؤلاء المقاتلين ستزيد من خطور الوضع في بلدان مجموعة الدول المستقلة" التي تضم معظم الجمهوريات السوفياتية السابقة، في وقت تواجه عدة بلدان من اسيا الوسطى ظاهرة اصولية متزايدة. وكان مدير جهاز الامن الفدرالي (اف اس بي) الكسندر بورتنيفوك قدر في مطلع يونيو عدد المواطنين الروس الذين يقاتلون في العراق بحوالى 1700 معربا عن قلقه ازاء تنامي تاثير تنظيم داعش في روسيا ودعا الى تعاون متزايد مع واشنطن والغربيين بهذا الشان. واعرب دميتري بيسكوف المتحدث باسم فلاديمير بوتين عن قلقه لموجة رحيل اعداد من الطلاب الروس ووصفها للصحافيين بانها "ظاهرة خطيرة".

مشاركة :