أكّد نواب أن الكلمة السامية لجلالة الملك المفدّى لأبنائه الطلبة أمس، حملت دلالات كبيرة على أهمية ومحور التعليم، ورعايته واهتمامه بهذا الملف وبأبنائه الطلبة والطالبات، وحرصه على متابعة سير تعليمهم في ظلّ الأوضاع والظروف المستجدّة التي تمرّ بها المملكة.وأشاد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب ممدوح الصالح بـ(الكلمة السامية)، وقال «إن ما تضمنته من توجيهات سديدة تمثّل نبراسًا علميًا وتربويًا شاملًا ومنهجًا يستضيء به أبناؤه وبناته الطلبة والطالبات؛ ليشقوا به طريقهم إلى النجاح والازدهار، ويحققوا الارتقاء بوطنهم البحرين، ويكونوا الحصن المنيع في كل الأوقات وفي كل الصعاب التي تواجه تراب الوطن».الكوهجي: لفتة أبوية عظيمةمن جانبه، أكّد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب النائب حمد الكوهجي، أن الكلمة الملكية السامية لجلالة الملك تمثل دليلاً على أن جلالته أب وولي أمر لجميع أبنائه وبناته دون استثناء، مؤكدًا أن متابعة جلالة الملك لأبنائه وتحصيلهم الدراسي في هذه الأوضاع الاستثنائية يمثل لفتة أبوية حانية وتشجيعًا للطلبة والطالبات للاجتهاد والمثابرة، وأن لا تؤثر هذه الأزمة على طلب العلم والتحصيل؛ باعتبار أن التعليم هو بداية كل تنمية واستقرار.وأشار الكوهجي إلى أن دعم جلالة الملك لعمل فريق البحرين في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، والعمل على معالجة التداعيات السلبية التي نتجت عنه، تبيّن حرص جلالة الملك في متابعة حياة المواطنين، وأن لا تتأثر بسبب الوضع الحالي الذي نمر فيه. بوعنق: بثّت التفاؤل والأملمن جانبه، أكد عضو مجلس النواب النائب خالد بوعنق أن أبناء البحرين عبروا عن بالغ سعادتهم وفرحهم بالكلمات الأبوية الحنونة الصادقة من صاحب الجلالة، والتي بثت الثقة والتفاؤل في نفوسهم جميعًا، مجددين الحب والولاء لجلالته والوطن. وقال بوعنق إن مشاركة جلالته العفوية في التلفزيون مباشرة عبر الاتصال المرئي ليتواصل مع أبناء شعبه؛ تجسّد حرص جلالة الملك على مشاركة المواطنين في كل ما يحملونه من تطلعات للحاضر والمستقبل. وشدّد على أن كلمات جلالته زادتنا حبًّا وعشقًا له ولأرض مملكة البحرين الطاهرة، معاهدين جلالته على مواصلة خدمة الوطن والذود عنه. آل رحمة: محورية التعليممن جانبه، أكّد النائب غازي آل رحمة أن حرص جلالة الملك على أن يطلّ على أبنائه الطلبة حمل دلالات ورسائل كبيرة بأن جلالته مع الطلبة قلبًا وقالبًا، حيث حرص على أن يخاطبهم بصفته «ولي أمر»، و«أب»، وإنّ ذلك يحمل دلالات عظيمة لتواضع جلالته الاهتمام الكبير الذي يحمله وبأن جميع الطلبة والطالبات هم أبناؤه وبناته، وبأنه يتعامل معهم، ويفكّر في مستقبلهم، كما يفكّر أيّ أب في مستقبل أبنائه».وقال آل رحمة: «لقد أكّد جلالته أن الدولة حرصت منذ اللحظات الأولى لظهور فيروس كورونا في البحرين، على أن يكون التعليم في مقدّمة الأولويات، وهذه رسالة من جلالة الملك المفدّى بأن ملف التعليم سيظلّ في أولى الأولويات رغم كلّ الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة، وأن التعليم هو أساس النهضة، وأساس التقدّم، وأساس التنمية، وأنّه يجب ألا نتخلّى عن التعلّم والتعليم مهما كانت الظروف صعبة».الذوادي: لفتة أبويةمن جانبه، قال النائب عبدالله الذوادي إن كلمة جلالة الملك جاءت لفتةً أبويةً من قائد الإنسانية، وبمضامين واضحة تدل على متابعة حثيثة وعن قرب لمجريات الأمور في مملكة البحرين.وأضاف: «هذا ليس بغريب على جلالته بالتفضّل والاطمئنان على شعبه وأبنائه الطلبة، وتشجيعه لهم على الاستمرار في العملية التعليمية، وتقديره لجهود المعلمين، والطاقم الصحي، وفريق البحرين برئاسة سمو ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة للتصدي لفايروس كورونا، ودعوته للمواطنين بالنهج الوطني القويم وتقديم مصلحة الوطن».
مشاركة :