بعد أن تناولت حلقة الأمس تحدي الناصرية والشهابية وتفجر الطبقات والطوائف داخل الجسم الواحد، هنا التتمة الأخيرة: في موازاة ذلك التمرين العارض على الديموقراطية اللبنانية في 1972، كان المرجل يغلي على نطاق وطني، فشارك البعث بأطرافه جميعاً في مناسبات دعم المقاومة الفلسطينية ضد الجيش، لا سيما مع وجود جبهتين بعثيتين هما «الصاعقة»، الأكثر افتعالاً للتوتر انطلاقاً من موقعها في العرقوب، و «جبهة التحرير العربية» التي نشأت في 1969 كمقابل لـ «الصاعقة»، تأتمر بأمر «القيادة القومية» في بغداد. كذلك شارك البعث في «انتفاضة مزارعي التبغ» في الجنوب، ونشط «القُطريون»، أكانوا من أنصار الأسد أو من أنصار جديد، في دعم «ثورة فلاحي سهل عكار». ولم تكن دمشق حينذاك، وفي ضوء ما بينت التجارب اللاحقة، تقتصد في العمل على إضعاف قبضة السلطة المركزية اللبنانية وإظهار هشاشة سيطرتها، لا سيما على مناطق الأطراف. وفي سعيها إلى تجميع أوراق الضغط على بيروت، ألجأت الضباط الشهابيين إليها إثر وصول سليمان فرنجية إلى الرئاسة، ثم ألجأت عشرات من أفراد عائلة البعريني في فنيدق بعكار بعد تصفيات دموية متبادلة بينهم وبين عائلة علي ديب المؤيدة زعيمَ عكار التقليدي سليمان العلي. لكن الحضور السوري في المنظمات الفلسطينية المسلحة، خصوصاً «الصاعقة»، هو ما وفر الأداة التي تفوق المسائل المطلبية والاجتماعية قدرةً على اعتصار السلطة المركزية اللبنانية والضغط عليها. غير أن السنوات الممهدة لاندلاع الحرب في 1975، جعلت تبث عنصر الرعب في حياة «القوميين» الموالين للعراق، إذ شرع يُقلقهم تمدد اليد الأمنية السورية واستطالاتها، بدلالة اغتيال المعارض البعثي السوري ومؤسس «اللجنة العسكرية» محمد عمران في مدينة طرابلس عام 1972. إلا أن هذا لم يحل دون استمرار المنافسة بين «بعث العراق» و «بعث سورية» على استقطاب المحازبين، وهو ما عرفته مناطق عدة استخدم فيها البعث الأول المنح الدراسية في العراق وبعض البلدان الاشتراكية السابقة، فيما استخدم الثاني قرب سورية الجغرافي بما ينطوي عليه من ترغيب وترهيب في آن واحد. لكنْ، قبيل اندلاع تلك الحرب، خصوصاً مع انتهائها في 1976، متّن بعثيو العراق موقعهم في «الحركة الوطنية اللبنانية»، مستفيدين من حاجة ياسر عرفات وكمال جنبلاط إلى موازنة النفوذ السوري بعلاقات جيدة مع بغداد. أما بعثيو سورية فكان طبيعياً أن يذهبوا في الاتجاه المعاكس، منضوين في «الجبهة القومية» التي ضمت «حركة أمل» و «اتحاد قوى الشعب العامل» وجناح «الطوارئ» الموالي لدمشق في «الحزب السوري القومي الاجتماعي». وإذ حل التصادم المفتوح بين سورية ومنظمة التحرير الفلسطينية المتحالفة مع جنبلاط، فر قادة «الجبهة القومية»، وفي عدادهم قادة البعث السوري، إلى دمشق. غير أنهم ما لبثوا أن عادوا، بعد فترة قصيرة، عودة المنتصرين المظفرين، تؤازرهم قوات «الردع العربية». في المقابل، انتقل الرافعي إلى بغداد عام 1976، في ما بات لجوءه الأول، فلم يعد منها إلا في 1979، حين وُقع «ميثاق العمل القومي» السوري – العراقي المشترك في مواجهة مصر الساداتية ومعاهدة كامب ديفيد. إلا أن شهر العسل بين عاصمتي البعث لم يدم طويلاً، ما فتح الطريق لحروب صغرى بينهما، دموية وتآمرية لا تعرف الرحمة، في غير بلد وساحة. أمن وانشقاقات وتصفيات بعد «حرب السنتين»، وبنتيجة خلافات كثيرة تفاقمت بين جيل المؤسسين وجيل القادة الشبان، من مواليد أواسط الأربعينات، انشقت عن البعث «القومي» مجموعة كان في عدادها بشور ومرهج ورغيد الصلح. فهؤلاء ممن بدأوا يستخدمون لفظية أكثر يسارية، سبق أن تحفظوا عن انقلاب 1968 البعثي في بغداد، بذريعة أنه لم يكن «ثورة شعبية» سبق للحزب أن أقرها، ثم كرروا التحفظ عن عدم تدخل القوات العراقية في الأردن عام 1970 لنصرة المقاتلين الفلسطينيين، ليبلغ اعتراضهم أشده على إقصاء البعثي العراقي المنافس لصدام حسين، عبدالخالق السامرائي، واعتقاله في 1973، هو الذي أُعدم بعد ستة أعوام. وفي ما بعد آثرت المجموعة هذه، التي سمّت نفسها «اللجان والروابط الشعبية»، توليف خلطة مفيدة لها تضعها على مسافة واحدة من بغداد ودمشق ومنظمة التحرير الفلسطينية الناشطة حينذاك في بيروت. ولئن عُرفت «اللجان» بجرعة ترحّمٍ أكبر على كلٍّ من جمال عبدالناصر وميشيل عفلق، فإنها لم تتنكر لرفاقة أيٍّ من حافظ الأسد وصدام حسين. وعلى الضفة الأخرى، ضمنت الرعاية السورية المباشرة التي لم يكف طابعها الأمني عن الاستفحال، استمرار وحدة «القُطريين» بعيداً من تأثيرات «جماعة الراية» التي سُحقت. ذاك أن مالك الأمين آثر، منذ انقلاب حافظ الأسد في 1970، العيش بعيداً في الجزائر ثم فرنسا، كما هاجر محمد عواضة، فيما خطفت المخابرات السورية محمود بيضون في مدينة طرابلس، وانتهى به الأمر لسنوات مديدة في سجونها. ومنذ أوائل السبعينات كان «القُطريون» قد عثروا في صحيفة «الشرق» التي يملكها آل الكعكي على منبر لهم، بينما أسس «القوميون» صحيفة «بيروت» التي تولى محمد طي رئاسة تحريرها، قبل أن تنسف القوات السورية مقرها بُعيد دخولها إلى لبنان. ومع الحرب كان الفرز قد اكتمل، فانتهت الوحدة الاسمية بين الحزبين: ذاك أن «البعث العربي الاشتراكي» بات يدل على «جماعة العراق» وحدها، فيما أصبحت «منظمة حزب البعث» ترمز إلى «جماعة سورية» حصراً. بيد أن الدخول السوري في 1976، واقتلاع صحيفة «بيروت» كان فاتحة لاجتثاث البعث «القومي»، بعد اجتثاث البعث «اليساري» أو «جماعة الراية». وهي وجهة ما لبثت أن وجدت تعزيزها، بعد ثورة الخميني عام 1979، في الحضور المستجد لإيران وشبكاتها في بيروت. والحال أنه منذ ما قبل الثورة الإيرانية كان التنافر واضحاً بين موقفي البعثين الحاكمين. ففي 1978 مثلاً أُبعد آية الله الخميني من العراق الذي لجأ إليه في 1964 مقيماً في النجف، بعد انتفاضته الأولى في 1963. وقد جاء قرار إبعاده نتيجة التوافق العراقي – الإيراني الذي أعقب معاهدة شاه إيران وصدام حسين، نائب الرئيس العراقي حينذاك، في الجزائر عام 1975. أما سورية، وعبر وساطة تولاها الإمام موسى الصدر، فقدمت تسهيلات لمعارضي الشاه عُرف منها، كمثل غير حصري، تأمين بطاقة لصادق قطب زاده، وزير خارجية الثورة الأول ثم أحد ضحاياها، بوصفه مراسلاً لجريدة «البعث» السورية في باريس. ولم يكن خفياً أن الحرب الإيرانية – العراقية على مدى الثمانينات شكلت الحضن والكنف للمضي في الاجتثاث. فابتداءً بـ1980 تولت «حركة أمل»، لا سيما الجيوب الإسلامية فيها التي جهرت لاحقاً بانتسابها إلى «حزب الله»، محاصرة البعث وتصفية «جبهة التحرير العربية»، ومن ثم إلغاءهما كقوتين سياسية وعسكرية. وفي العام نفسه اغتيل موسى شعيب بعد عودته من بغداد، حيث ألقى في حضرة صدام حسين قصيدة عُرفت بعنوانها «أسرج خيولك»، كانت مديحاً له وتشهيراً بالخميني. وعلى فترات متقطعة حصد الاغتيال قيادات «قومية» كان منها المحامي تحسين الأطرش والدكتور عدنان سنو. أما العام 1981 تحديداً فشهد حدثاً هيولياً لا يقل عن تفجير السفارة العراقية في بيروت التي أزيلت تماماً من الوجود، مثلها مثل «جبهة التحرير العربية»، وقد عُد التفجير ذاك واحداً من الأعمال المنسوبة إلى القيادي اللاحق في «حزب الله»، عماد مغنية. وإذ اعتقلت الأجهزة السورية عشرات البعثيين «القوميين» ممن ساقتهم إلى أقبيتها، انتقل آخرون من قيادييهم للعيش في المناطق المسيحية في تكرار موسع للاستقواء بالمسيحيين في الستينات، إبان مواجهة الحلف الناصري - الشهابي. وهاجر الرافعي، في 1983، للمرة الثانية إلى أوروبا، ومنها إلى بغداد التي استقر فيها عام 1990، ومثله فعل رفيقه العكاري خالد العلي. وهناك في بغداد بقي القيادي الطرابلسي حتى إسقاط القوات الأميركية صدام حسين عام 2003. أما الذين بقوا في لبنان من البعثيين «القوميين» فأقاموا، منذ الثمانينات، في المناطق الشرقية من بيروت، ضيوفاً على القوى المسيحية المناهضة لسورية ونفوذها، وهمزات وصل بين عراق صدام وكل من العونيين والقواتيين. وفي الأحوال كافة، استمرت لسنوات وجهة القمع في أشكاله الكثيرة، فلم ينجُ منها قيادي البعث «القومي» وابن العاقورة، رفيق أبي يونس، على رغم انكفائه على المناطق الشرقية، إذ خُطف ولم يطلق سراحه من السجون السورية حتى 1997. لكنْ، على عكس تعامل دمشق مع بعثييها الذين اعتبرتهم تحصيلاً حاصلاً، كوفئ البعثيون الموالون لبغداد بأشكال شتى، منها المكانة المرموقة التي حظي بها الرافعي في ملجئه، وتعيينها سفيرين لبنانيين للعراق من قدامى البعثيين، هما زيد حيدر وجهاد كرم، ما استفز بعض المشاعر الوطنية العراقية. انتفاء الحاجة وإذ أوشك البعث المؤيد لبغداد على الاندثار، فيما مُنح الترخيص الرسمي باسم «حزب البعث العربي الاشتراكي» لمؤيدي دمشق، واجه الأخيرون اجتثاثاً من نوع آخر. ذاك أن الحاجة انتفت، ما عدا في الشكليات، إلى تنظيم هزيل كتنظيمهم في ظل وجود سوري، عسكري وأمني، مباشر في لبنان، ناهيك عن وجود أحزاب موالية لدمشق أكفأ وأقوى بلا قياس من هذا الحزب. ولئن بات بعثيون يصلون إلى البرلمان على لوائح «حزب الله» و «حركة أمل»، فضلاً عن تمثيلهم في حكومات ما بعد اتفاق الطائف، فهذا ما لم تكن له أية دلالة أو أثر على واقع الحزب نفسه. وأغلب الظن أن ما كان يملي أعمال التوزير علاقاتُ الموزَرين بالقيادات الأمنية السورية، فضلاً عن استخدام اسم البعث لدلالته الرمزية ولما قد تمنحه من شرعية مخترَعة في ظل فرض «عروبة لبنان» أيديولوجيةً رسميةً. أما المنافع والخدمات المنجزة عن التوزير فكان معظمها يعود على الوسط الأهلي والعائلي لأولئك الموزَرين أنفسهم. ووراء هذه الهشاشة التي حولته جاليةً سورية أو عراقية في لبنان، جمع البعث اللبناني دائماً بين صفتين سالبتين لجهة الحضور والشعبية: فهو ليس ناطقاً باسم طائفة بعينها، وهو الافتقار الذي ضخمه توجه الطوائف كلها إلى امتلاك أحزابها الخالصة الصفاء. إلا أن البعث، على عكس الشيوعيين والقوميين السوريين بوصفهم أحزاباً «غير طائفية»، لم يملك أي برنامج لبناني فعلي ولا كان لديه همٌّ لبناني جدي. ولما كان النظامان البعثيان في الجوار نظامين أمنيين قبل أي شيء آخر، فهذا ما حرم البعث اللبناني كل ادعاء استقلالي أو زعمٍ ذي صدقية أو جدارة. فوق هذا، وعلى امتداد عقود من تاريخهم، لم يحتل البعثيون أي موقع يُذكر على خريطة إنتاج الكتب والمعارف أو في ميدان النشاط الثقافي، فبقيت القصائد المنبرية والحماسية القناة الأمتن في تسييس قاعدتهم وفي مخاطبتها. ولئن حاولت «دار الطليعة» التي يملكها بشير الداعوق، ومجلة «دراسات عربية» الصادرة عنها، أن تروجا فكراً بعثياً ما، فقد غلبهما على أمرهما فيضان الكتابات والترجمات الماركسية التي تظاهر البعثيون بحَضنها، فيما هم يتلصصون عليها مبهورين وحاسدين. مصائر بائسة لقد عاد عبدالمجيد الرافعي من العراق إلى لبنان في 2003 ليؤسس «حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي» امتداداً للحزب «القومي» الذي انتُزع منه ترخيص البعث واسمه. وبالفعل عقد الحزب القديم – الجديد مؤتمراً وانتخب قيادة له، لكن الوجه الطرابلسي الذي اختير على رأس هذه القيادة، كما ترشح لانتخابات 2005 النيابية، صار له من العمر 88 عاماً، وغدا من المستغرب الربط بينه، أو بين حزبه، وأية طليعة كانت. هذا فضلاً عن صعوبة العثور على رأي له، ولمن انضوى تحت مظلته، يتعدى الهجاء الخطابي لـ «العدوين» الأميركي و «الفارسي»، وهو هجاء منفعل بما حدث في العراق في 2003 وبعدها. أما على المقلب الثاني، فمنذ 2005 تحول التنظيم التابع لدمشق جزءاً ثانوياً في تحالف 8 آذار، إلا أن الأخبار عنه باتت تقتصر على مناسبات إعلان الولاء للقائد والقيادة السوريين والتشهير بخصومهما اللبنانيين. ومع اندلاع الثورة السورية، تحول بعض بقايا البعثيين من «جماعة سورية»، ومعهم أفراد من «الحزب السوري القومي الاجتماعي» ومن المخابرات السورية، إلى «بلطجيين» و«شبيحة» يهددون المعتصمين اللبنانيين والسوريين المؤيدين للثورة ويعتدون عليهم. ولا يزال الغموض يشوب طبيعة الحزب هذا، خصوصاً إذا ما حملنا على محمل الجد قانون الأحزاب الجـــديد في دمشق الذي يمنع أي حزب سوري من أن يكون له فرع خارجها، أو أن يتبع حزباً في الخارج. وقبل أشهرٍ انفجر خلاف بين عاصم قانصوه وفايز شكر على من يكون الأمين العام للقيادة القطرية، إثر قرار للقيادة القومية في دمشق بإقالة شكر من الأمانة العامة وتعيين قيادة قطرية جديدة يرأسها معين غازي المقرب من قانصوه. لكن أياً من المعلقين والمراقبين اللبنانيين لم يُبد ما ينم عن اكتراث بالخلاف هذا، وعما إذا كانت وراءه أسباب وجيهة أو لم تكن. وفي هذه الغضون تطايرت اتهامات لشكر تطعن بشرعية انتخابه وتمثيله، قابلتها اتهامات لقانصوه مفادها أنه يربط الحزب ربطاً كلياً ومطلقاً بالأجهزة الأمنية السورية. ولم يظهر، على مدى أعوام مديدة، ما يذكر بالبعث وتاريخه، وبأنه كان حزباً واحداً ذات مرة، سوى كتاب مشترك حمل عنواناً ستينياً هو «العروبة ولبنان»، صدر أخيراً عن «شركة الشرق الأوسط لتوزيع الصحف والمطبوعات»، وضم مقالات لنقولا الفرزلي ورغيد الصلح وعاصم قانصوه وواصف شرارة. وعلى العموم، فإنه على رغم سيطرة الحزب لعقود على بلدين عربيين كبيرين، هما سورية والعراق، وعلى رغم التجاور اللبناني – السوري، لم يحظ البعث في لبنان باهتمام يُذكر. والمفارقة، هنا، أن هذا القرب من سورية والتأثر النسبي بالعراق كانا من أسباب تراجع الاكتراث به بدل أن يؤديا إلى العكس. فهما عملا، بالتضامن مع عناصر أخرى تم التطرق إليها، على رسمه مجرد جالية من الناطقين بلسان خارجٍ يحكمه الخوف وضعف الجاذبية على عموم اللبنانيين. وإنما بالمعنى هذا، يبقى تناول هذا الحزب أغنى بدلالاته المحلية السلبية، من حيث هامشيته وانعدام تأثيره، مما بدلالاته البعثية الإيجابية التي تطاول مساهمته كجزء فاعل من تنظيم «قومي». وفي مسيرتها الطويلة تلك، أنجبت هذه التجربة البائسة والمكلفة في وقت واحد كثيرين من الخاسرين، بالموت اغتيالاً أو بالموت المجاني، وبالسجن أو النفي أو الوقوع في العوز والفاقة، كما عرفت الكثيرين ممن خرّجهم البعث ليغدوا كوادر عليا في مؤسسات سياسية أو مهنية، أو ممن أثْروا أو صاروا زعماء أو وجهاء، إما عبر بغداد وريوعها النفطية أو في بيروت عبر نفوذ دمشق عليها ويدها الطولى فيها تقريباً وتبعيداً. أما البعث في هذا كله فكان ولا زال يحب المحسنين. * فضلاً عن الذاكرة، ومواد مبعثرة في الإنترنت، كان أبرز ما اعتمدت عليه الأسطر أعلاه: - كتاب مصطفى دندشلي «حزب البعث العربي الاشتراكي 1940 - 1963 – الأيديولوجيا والتاريخ السياسي، ج. 1»، 1979، لا ذكر للدار. - كتاب مصطفى دندشلي «قراءات في الفكر القومي والماركسية والسياسة الدولية» (منتدى المعارف). - كتاب «نضال البعث، ج. 11. القطر اللبناني 1961 - 1968. النضال من أجل وضع حزبي سليم ومن أجل لبنان وطني وديمقراطي» (دار الطليعة). - تأسيس حزب البعث في لبنان لمعن بشور - مجموعة مقابلات قصيرة أجراها كاتب هذه الأسطر في الثمانينات ونشرها في «الحياة» بين 19/8/1999 و20/9/1999 تحت عنوان «معرفة (بعض) لبنان طوائفَ وعائلاتٍ، مناطق وأحزاباً سياسية». - معظم سنوات الولادة المذكورة لأفراد بعثيين مُستقى من جداول قيادات البعث كما يوردها حنا بطاطو في كتابه المرجعي «الطبقات الاجتماعية القديمة والحركات الثورية في العراق».
مشاركة :