طالب عدد من صيادي السمك بقرية السميرات التابعة لمحافظة الدرب شمال منطقة جازان بتوفير مرسى ملائم لقواربهم، موجهين 4 تساؤلات ممثلة في: مدى مناسبة المرسى الحالي، وإلى متى يتم بيع الأسماك في حراج بدائي يفتقر للاشتراطات الصحية، ومتى موعد فتح مكتب لفرع الثروة السمكية في المحافظة، إلى جانب النظر في تجاوزات شركات الصيد الكبيرة. معاناة قديمة أوضح الصياد علي محمد جغادي أن مهنة صيد الأسماك مهددة بالانقراض بسبب تهالك المرسى وتقادمه وعدم صيانته، مؤكدا أنهم يعانون أثناء تغير الأحوال الجوية وتتعرض مركباتهم للتلفيات وارتفاع خسائرهم، مبينا أنه تم ملاحظة بعض الشركات التي تقوم بالصيد عن طريقة الجر (إحدى طرق الصيد باستخدام طعم يتم جره خلف القارب)، ما يتسبب بموت الشعب المرجانية والأسماك. معاناة يومية قال الصياد طاهر قيسي إن معاناتهم تتكرر يومياً من عدم وجود كهرباء في المرسى وعدم توفر الوقود ما يجعلهم مظطرين إلى شراء الثلج لوضعه على السمك من الأسواق التجارية وشراء عبوات الوقود من المحطات واعتمادهم على المولدات الكهربائية في المرسى. حراج مناسب بين إبراهيم علي أنهم ينتظرون في البحر من يوم إلى 3 أيام للظفر بالصيد وهذا يتطلب جهودا مادية وبشرية، مؤكدا أنه في السميرات لا يتوفر حراج مناسب ولا استراحات مناسبة للصيادين بل نبيع أسماكنا في حراج بدائي وهذا بحد ذاته يمثل معاناة يومية، مشددا على حاجة الصيادين إلى التطوير وإكمال الخدمات بشكل أفضل. مدرج للتطوير أوضح مدير ادارة المخاطر والمرافئ بالثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس مهند الدريبي لـ«الوطن» أن مرفأ السميرات يعد ضمن أولويات الوزارة وهو مدرج ضمن مبادرة تطوير المرافئ، مؤكدا أنه توجد موافقة سابقة من مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية على تشغيل مكتب الثروة السمكية في مرفأ الشقيق لخدمة الصيادين ببيش والسميرات والشقيق والذي سيتم افتتاحه قربيا، مبينا أن منطقة جازان تحظى بالنسبة الأكبر في عدد المرافئ المطورة من بين المناطق وعددها 5 مرافئ، إلى جانب إدراج مرفأ السهي للتصاميم تمهيداً لتطويره. مطالب الصيادين فتح مكتب لخدمة الصيادين تطوير وتأهيل مرسى السميرات إنشاء موقع حراج لبيع الأسماك وضع حد لتجاوزات شركات الصيد الكبيرة
مشاركة :