قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمَرءِ كذبًا أن يُحدِّث بكُل ما سمِع). قبل ألف عام وأربعمائة سنة وزيادة حذر نبينا من خطر الشائعات التي تكثر وللأسف في المجتمعات البشرية سواء كانت هذه المجتمعات متعلمة ومثقفة وتزيد في المجتمعات الأخرى وتنتشر مثل النار في الهشيم يْغذِيها الجهل وقلة الوازع الديني. وأقوى علاج للشائعات (الفعال) هو وأد الشائعة من قبل الفرد عند وصولها له بعدم نلقها لأي شخص آخر حتى المقربين منه، مثال (واقع نعيشه مع التواصل الاجتماعي تطبيق الواتس أب، يتم نشرها من فرد إلى مجموعته الصغيرة التي يتم بدورها إرسالها إلى مجموعات أخرى والمجموعات الأخرى ترتبط بمجموعات وهكذا إلى مالا نهاية .., والعجيب إنها في بعض الأحيان تعود لك رسالتك عن طريق شخص أو مجموعة لم تكن أرسلت لهم ). وتأخذ الشائعات أشكالاً مختلفة تبعًا للأوساط التي تنتشر فيها وهي هدد تماسك المجتمع وأمنه وتفكيكه. نصيحتي للجميع أن لا تكون معين ومشارك في إنتشار هذه الشائعة من حيث تدري أو لا تدري واحصل على المعلومات من مصادرها الرسمية .
مشاركة :