صدر كتاب سياسي جديد عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عنوانه «فؤاد الركابي... ضحية الحزب الذي أسسه»، وهو من تأليف الباحث العراقي المقيم في بريطانيا سيف الدين الدوري. يقول المؤلف في تذييله لكتابه: «انطلق حزب البعث من دمشق، فكان تعبيرا عن الصراعات الفكرية التي جرت فيها، وبحكم افكاره القومية وفلسفته التنظيمية استطاع الحزب ان ينشر أفكاره وتنظيمه في المشرق العربي الذي كان الساحة الاساسية لمثل هذا الفكر، وكانت مجموعات الطلبة الجامعيين في جامعة دمشق والجامعة الاميركية في بيروت؛ كما كان الطلبة السوريون والاردنيون، الذين سافروا الى بغداد، بمثابة صلة الوصل بين المركز في دمشق والبلدان الاخرى التي بدأت تتكون فيها التنظيمات الحزبية بشكل سريع واختلط الطلبة السوريون بزملائهم العراقيين في مختلف الكليات، ونقلوا لهم أفكار حزب البعث، فكلية الحقوق كانت تضم كلا من صالح الحبشي، وعبد الكريم خريس، وفايز مبيضين، وارشود الهواري، واحمد الهنداوي، اضافة الى الطلبة العراقيين وهم عبد الرحمن الضامن، واخوه عبد الوهاب، ويحيى ياسين وفيصل حبيب الخيزران. وفي دار المعلمين العالية ابو القاسم كرو، واحمد اللوزي، وسليمان العيسى، وعبدالله سلوم السامرائي، وعبدالله نجم. وفي كلية الهندسة ابو بكر عبدالله الحبشي، وفؤاد الركابي. وفي التجارة فخري قدوري، وشمس الدين كاظم، وصفاء محمد علي، وطه الرشيد، وعلي صالح السعدي، وإياد سعيد ثابت، وممتاز احمد شوقي، وباسل خليل إسماعيل، وعدنان العزاوي، واحمد شمسي، ووحيد غرايبة. وفي كلية الآداب عبد الستار الدوري، وشفيق الكمالي، وعادل أحمد زيدان». يقع الكتاب في 328 صفحة من القطع الكبير.
مشاركة :