سقطت الأقنعة المزيفة وبقي وجه السعودية مشرقا .. منذ بدء انتشار كورونا ونحن نرى " ما تسمى الدول العظمى " كيف أصبح بها الحال وكيف سقطت تلك الأقنعة المزيفة التي تدعي الكمال ... دول كنا نتسابق إليها بل ونتباهى بذلك والآن أصبحت هجرت وكأنها ساكنيها رحلوا عنها .. وقد ماتت فيها الحياة لفترة مؤقتة ولا احد يعلم إلى متى ، وحتى منشآتها الصحية لم يعد بها احد فقد هجرت لانها لم تعد تستطيع تقديم الخدمات الصحية اكثر من ذلك... وفي الوقت ذاته هناك دول وصفها البعض بالرجعية والمتاخرة وانها تهضم حقوق المرأة التي يطالب بها البعض قد قدمت لمواطنيها كل السبل لتوفير سبل المعيشة لمواطنيها والمقيمين فيها دون تفرقة او عنصرية كالمملكة العربية السعودية التي لم تنسى شعبها ووضعت لهم كل ما يحتاجونه من المستلزمات الضرورية في ظل هذه الأزمة ... وفي خلال هذه الأزمة صمت من ادعوا الشهرة في برامج التواصل الاجتماعي دون أن يستحقونها وبرز العلماء والاطباء والذين تطوعوا لتقديم الخدمات للشعب دون مقابل ومن تبرع بمبالغ لمن هم بحاجة اليها دون أن نعرفهم هؤلاء من يستحقون أن نرفع لهم قبعة الاحترام والتقديم ومن نشير اليهم باصابعنا انا قدموه للوطن ولشعبه. بالاضافة الى التساهيل التي قدمتها الدولة لشعبها لتخطي هذه الأزمة باقل الخسائر الممكنة دون تمييز بين المواطن والمقيم. اخيرا لا أجد كلمة تفي بحق الوطن الذي لم ينسى شعبه وللملك سلمان " حفظه الله ". ولا زالت القرارات تصب في صالح المواطنين.. وكل من تحدث عن الدولة بسوء ووصفها بصفات لا تمت لها بصلة فليصمت الآن لأن الدولة اثبتت ان المواطن هو من أجل اهتماماتها ..
مشاركة :