الأوروغواي - البارغواي ... نارية | رياضة أجنبية

  • 6/20/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

سانتياغو - أ ف ب - يحتضن ملعب «استاديو لا بورتادا» في لا سيرينا مواجهة نارية بين الاوروغواي والبارغواي في اعادة لنهائي النسخة الماضية، فيما تحتاج الارجنتين الى تعادل في متناولها تماما عندما تواجه جامايكا اليوم السبت في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية في كوبا اميركا 2015 لكرة القدم. في المباراة الاولى، تدخل الاوروغواي الى موقعتها مع البارغواي وهي بحاجة الى تجديد تفوقها على الاخيرة من اجل التأهل مباشرة الى الدور ربع النهائي وعدم انتظار نتائج المجموعتين الاخريين لمعرفة اذا ستكون احد افضل منتخبين في المركز الثالث. وتتصدر الارجنتين المجموعة برصيد 4 نقطات وبفارق الاهداف عن البارغواي، فيما تحتل الاوروغواي المركز الثالث بثلاث نقاط وجامايكا المركز الاخير دون نقاط. وستكون المواجهة بين الطرفين اعادة لنهائي النسخة الماضية في الارجنتين عندما توجت الاوروغواي بلقبها الاول منذ 1995 والـ 15 في تاريخها (رقم قياسي) بفوزها على «لا البيروخا» بثلاثية نظيفة سجلها لويس سواريز ودييغو فورلان (هدفان) اللذان يغيبان عن البطولة القارية بسبب ايقاف الاول واعتزال الثاني. ويأمل فريق المدرب اوسكار تاباريز الذي استهل مشواره بالفوز على جامايكا (1 -صفر) قبل ان يخسر موقعته امام الارجنتين (صفر- 1)، ان يخرج بنتيجة افضل من التي حققها في مباراتيه الاخيرتين مع الباراغواي حين تعادل ذهابا وايابا بنتيجة واحدة (1-1) في تصفيات مونديال البرازيل 2014، من اجل الحصول على بطاقة التأهل مباشرة الى الدور ربع النهائي. «البارغواي فريق يلعب بشكل جيد جدا، يملك الامكانات كما اظهر في الشوط الثاني من مباراته مع الارجنتين»، هذا ما قاله حارس الاوروغواي فرناندو موسليرا عن فريق المدرب رامون دياز الذي اجبر الارجنتين على الاكتفاء بالتعادل في الجولة الاولى (2-2) قبل ان يفوز على جامايكا (1 -صفر) في الثانية. واكد موسليرا في مقارنته للوضع الحالي ونهائي 2011 بان «الاوقات تغيرت، والفريقان مختلفان»، وهو محق تماما لان امورا كثيرة تغيرت منذ احراز الاوروغواي اللقب القاري بعد اعتزال فورلان الذي اختير افضل لاعب في مونديال جنوب افريقيا 2010، وايقاف سواريز وعدم استدعاء القائد السابق دييغو لوغانو. وما يزيد من صعوبة الاوروغواي في مباراة السبت انها ستفتقد ايضا قائدها الحالي ومدافع اتلتيكو مدريد الاسباني دييغو غودين بسبب الايقاف لحصوله على انذارين في المباراتين الاوليين، لكن ذلك لا يجعل البارغواي التي تحلم بلقبها الاول منذ 1979 والثالث في تاريخها، مرشحة للحصول على النقاط الثلاث كما يؤكد مهاجمها راوول بوباديا الذي توقع «وتيرة مرتفعة جدا للمباراة، كما هي الحال دائما في مواجهات الطرفين وكما الحال في كل المباريات التي اقيمت منذ انطلاق البطولة الحالية». وعلى «استاديو ساوساليتو» في فينيا دل مار، يخوض المنتخب الارجنتيني اختبارا سهلا، اقله على الورق، امام نظيره الجامايكي الذي يشارك في البطولة للمرة الاولى كممثل لاتحاد الكونكاكاف الى جانب المكسيك (المجموعة الاولى). وتحتاج الارجنتين الى التعادل لكي تبلغ ربع النهائي للمرة الـ 11 على التوالي بغض النظر عن نتيجة الاوروغواي والبارغواي، على امل مواصلة الحلم بالصعود الى منصة التتويج للمرة الاولى منذ 1993. ويبدو فريق المدرب خيراردو مارتينو مرشحا فوق العادة للخروج فائزا من ثاني مباراة رسمية بين المنتخبين بعد تلك التي جمعتهما في الدور الاول من مونديال 1998 حين فاز «لا البيسيلستي» بخماسية نظيفة بفضل ثلاثية لغابرييل باتيستوتا وثنائية لارييل اورتيغا. لكن لاعب مانشستر سيتي الانكليزي بابلو زاباليتا حذر رفاقه من «ضرورة عدم الاعتقاد بان المباراة ستكون سهلة. جامايكا خصم صعب والكثير من لاعبيه يلعبون في دوريات رفيعة المستوى». ولا يوجد في تشكيلة جامايكا سوى 3 لاعبين فقط يلعبون في الدوري المحلي، فيما يحترف الاخرون في الولايات المتحدة او انكلترا مثل مايكل هكتور وغاراث ماكليري (ريدينغ) وويس مورغن (ليستر سيتي) وادريان ماريابا (كريستال بالاس) والمانيا والنروج والسويد وكندا. لكن احدا من هؤلاء اللاعبين لا يرتقي الى مستوى نجومية رجال مارتينو وعلى رأسهم ليونيل ميسي الذي ترتدي المباراة اهمية خاصة بالنسبة له كونه سيدافع عن قميص منتخب بلاده للمرة المئة، علما بان الرقم القياسي باسم خافيير زانيتي (145) يليه روبرتو ايالا (115) والمدافع الحالي وزميل ميسي في برشلونة خافيير ماسكيرانو (113) ودييغو سيميوني (106). مئوية ميسي ... «خالية» لا سيرينا - أ ف ب - يخوض ليونيل ميسي مباراته الرقم 100 ضد جامايكا اليوم السبت، لكن الحصيلة حتى الآن هي الدموع ولا القاب خلافا للبطولات التي حصدها في صفوف ناديه برشلونة الاسباني والتي لا تعد ولا تحصى. هذا بالاضافة الى الالقاب الشخصية التي راكمها خلال مسيرته وابرزها حصوله على لقب افضل لاعب في العالم 4 مرات. وقال ميسي في حديث اجرته معه صحيفة «لا ناسيون» الارجنتينية: «انا سعيد جدا لبلوغ هذا العدد من المباريات الدولية. امل ان احتفل بانتصار جديد ثم باللقب في النهاية». وتتمثل مهمة ميسي وزملائه سيرخيو اغويرو، كارلوس تيفيز وباقي افراد المنتخب الارجنتيني باحراز اللقب القاريّ الغائب عن خزائن «البيسيليستي» منذ عام 1993. وكانت المباراة الدولية الاولى لميسي ضد المجر وتحديدا في 17 أغسطس عام 2005 مؤشرا لما سيعانيه في صفوف المنتخب الوطني، خلافا لما عاشه لاحقا مع برشلونة الذي احرز في صفوفه دوري ابطال اوروبا 4 مرات، وبطولة اسبانيا 7 مرات، وكأس اسبانيا 3 مرات. وشارك ميسي احتياطيا في تلك المباراة لكنه سرعان ما طرد بعد دقيقة واحدة اثر توجيه كوع للمدافع المنافس فيلموس فانتشاك. توجه زملاء ميسي الى غرفة الملابس بعد المباراة حيث كان جالسا في احدى الزوايا وهو يبكي كما ذكرت وسائل الاعلام المحلية وقتها. منذ ذلك الوقت، خاض ميسي 99 مباراة سجل خلالها 46 هدفا وهي نسبة اكثر من جيدة لكن لا يمكن مقارنتها بنسبته التهديفية في صفوف برشلونة حيث سجل 412 هدفا في 482 مباراة. لكن ميسي يسير على خطى تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية المحلية المسجل باسم خافيير زانيتي، والرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية المحلية المسجل باسم غابريال باتيستوتا (56 هدفا). كان ميسي ضمن صفوف منتخب الارجنتين الذي خسر نهائي كوبا اميركا صفر- 3 امام البرازيل عام 2007 في فنزويلا، ثم في صفوف الفريق الذي خرج من الدور ربع النهائي بركلات الترجيح امام الاوروغواي في البطولة التي استضافتها بلاده على ارضه قبل 4 سنوات. ولتلخيص مشاركاته في كوبا اميركا، يمكن القول بانه خاض 12 مباراة وسجل 3 اهداف فقط. وعاش ميسي اوقاتا اليمة ايضا في نهائيات كأس العالم، ففي عام 2006، سجل باكورة اهدافه في العرس الكروي في مواجهة صربيا ومونتينيغرو (6 - صفر)، قبل ان يخرج فريقه بركلات الترجيح امام المانيا في ربع النهائي. وبعدها بأربع سنوات وفي جنوب افريقيا 2010، سقطت الارجنتين بقيادة ميسي ايضا سقوطا كبيرا امام المانيا برباعية نظيفة. وكان ميسي قاب قوسين او ادنى من احراز اللقب العالمي عندما بلغ فريقه نهائي مونديال البرازيل 2014 لكن الهدف الذي سجله ماريو غوتسه في الدقيقة 113 حال دون ذلك ومنح اللقب لالمانيا. يدرك ميسي بانه يستطيع ان يكون من المع اللاعبين الذين انجبتهم كرة القدم على مر الازمنة، لكنه لن يتمكن من دخول اسطورة الكرة الارجنتينية كما فعل دييغو مارادونا قبله الا من خلال احراز لقب لمنتخب بلاده. حتى الآن خاض ميسي 99 مباراة مدافعا عن الوان منتخب بلاده لكنها كانت حافلة بالدموع وخالية من الالقاب! ... ونيمار يضع البرازيل في مأزق سانتياغو - د ب أ - يواجه منتخب البرازيل مأزقا صعبا خلال مسيرته في البطولة، بعدما أعلنت لجنة الانضباط التابعة لاتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) إيقاف نجمها نيمار دا سيلفا مباراتين في المسابقة. ومن المرجح أن يتقدم اتحاد الكرة البرازيلي بطعن على العقوبة من أجل تخفيض العقوبة إلى مباراة واحدة. وتلقى نجم برشلونة الاسباني البطاقة الحمراء بعدما حصل على الإنذار الثاني خلال خسارة منتخب بلاده أمام كولومبيا صفر- 1. وتأكد غياب نيمار عن المباراة الأخيرة لمنتخب «السامبا» في مرحلة المجموعات أمام فنزويلا الأحد المقبل، فيما يأمل البرازيليون في عدم فقدان نجمهم المفضل خلال المباراة المحتملة في دور الثمانية. وبدا على نيمار (23 عاما) العصبية الشديدة أمام كولومبيا، والتي قد تكون أمرا طبيعيا بالنسبة له، لاسيما وأنه يتولى بمفرده قيادة أحد المنتخبات العملاقة في كرة القدم، دون الكثير من المساعدة على أرض الملعب. ولم تكن الليلة جيدة بالنسبة للهداف البرازيلي. ففي اسبانيا، اقيمت دعوى قضائية جديدة بتهمة الاحتيال والفساد خلال انتقاله إلى صفوف برشلونة عام 2013، وبعد ساعات، تلقى منتخب البرازيل هزيمته الأولى في كوبا أميركا. وصرح نيمار عقب المباراة «دائما ما أشعر بالتوتر مع الحكام السيئين. أشعر بالغضب الشديد من حكم المباراة».وأضاف غاضبا «من وجهة نظري فإن اللوائح دائما ما تستخدم ضدي». وشوهد نيمار وهو يتلقى البطاقة الحمراء من الحكم التشيلي إنريك أوسيس الذي أدار المباراة، بعد صافرة نهاية المباراة في سانتياغو، وذلك بعدما نشب شجار عقب قيامه بركل الكرة في جسد بابلو أرميرو لاعب المنتخب الكولومبي. وكان نيمار قد تلقى بطاقة صفراء، الثانية له في البطولة، ليتأكد غيابه عن المباراة المقبلة، قبل انتهاء الشوط الأول بوقت قصير للمسه الكرة بيده. وقال نيمار «لقد كنت أشعر باختلال في توازني، واصطدمت الكرة في يدي. لم أتعمد لمس الكرة. إن هذا يحدث دائما عندما يكون الحكم الذي يدير المباراة ضعيفا». وختم حديثه قائلا «لقد كنت عصبيا بسبب المباراة. إن هذا يحدث لي في كل لقاء». وحصل نيمار على البطاقة الصفراء الأولى في البطولة، بعدما مسح الرذاذ المتلاشي الذي يستخدم في الركلات الحرة خلال فوز البرازيل على البيرو 2-1 في أولى مباريات البرازيل بالبطولة. وأقر نيمار بأنه «لم يلعب بطريقة جيدة» أمام كولومبيا، مشيرا إلى أنه يتحمل «المسؤولية الكاملة» عن الخسارة. من جهته، هاجم المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس دونغا حكم المباراة، مشيرا إلى أنه تسبب في نشوب المشاجرة التي أدت إلى طرد نيمار وكارلوس باكا لاعب منتخب كولومبيا في نهاية المباراة. وصرح دونغا «ليس من الجيد على الإطلاق أن نتحدث عن التحكيم عقب انتهاء المباراة. أعتقد أنكم إذا نظرتم إلى ما حدث، بما في ذلك نهاية اللقاء، فإنه يتعين عليكم استنتاج أن هناك شيئا ما متعلقا بالحكم». وأوضح ان لاعبي كولومبيا كانوا «أساتذة في الاستفزاز» وهو ما جعل لاعبيه «يسقطون في فخ تلك الاستفزازات». واعترف دونغا أيضا بأن معاناة نيمار من مشاكل قضائية في اسبانيا قد أثرت بالسلب على أدائه في المباراة.وقال: «نحن جميعا بشر، لا يمكننا فصل حياتنا الخاصة عن حياتنا المهنية». وبدا نجم منتخب كولومبيا خاميس رودريغيز متعاطفا مع نيمار حيث حاول تهدئة منافسه وقام باحتضانه بعد نهاية المشاجرة.وقال رودريغيز:«لقد أخبرته بأنه ينبغي عليه أن يبقى هادئا، لقد انتابني نفس الشعور منذ 4 أيام عندما خسرنا أمام فنزويلا، وكنت غاضبا بشدة». وانتقد النجم البرازيلي السابق رونالدو، الذي يعمل محللا في إحدى المحطات التلفزيونية حاليا، تصرفات نيمار في نهاية المباراة.وأكد «ليس هناك أي مبرر لمثل هذا التصرف، إنه حقا يمر بظروف صعبة، ويتصرف بطريقة عدوانية للغاية، وإنني لا أقبل أيا من تلك الأشياء التي حدثت».

مشاركة :