برأت محكمة جنايات الشارقة برئاسة الدكتور يعقوب الحادي، مخلصاً جمركياً آسيوي من تهمة المشاركة في تهريب مؤثرات عقلية عبر شحنة قادمة من الهند. وكان المتهم قد تمسك ببراءته مؤكدا انه يعمل مخلصا جمركيا في ميناء خالد بالشارقة، وأنه لم يكن يعلم ما بداخل الحاوية لأن مهمته تتمثل في التدقيق على الأوراق التي كانت تفيد أن الشحنة تتضمن كريمات ومنتجات تجميلية، وأن عمله يتلخص في إنهاء إذن التسليم في الجمرك وأنه فوجئ بأفراد المكافحة عندما أخبروه بوجود شبهة تحوم حول محتوى الحاوية. ودفع محامي المتهم ببراءة موكله قائلا: إن شهود الواقعة قالوا انه لم يستورد البضاعة بل كانت على الرصيف قادمة من الهند وهو مخلص جمركي وما كان يعني هو إذن التسليم، مضيفا إن الشهود قالوا إن المتهم الماثل أصابته حالة ارتباك وخوف. وحقيقة الأمر انه أصيب بالدهشة عندما تم إخباره بان هناك اشتباها بما تحويه الحاوية وأنها ليست مواد تجميلية وكريمات إنما شحنة من المخدرات، مشيرا إلى أن قلقه وخوفه طبيعي في مثل هذه الحالة ولا يشكل دليلا لإدانته أو تورطه.