- يجب أن يفخر كل بيت بداخله ممرضة ، ويجب أن يفخر كل أب وكل أم وكل أخ إذا كان لديهم فتاة تعمل بالتمريض ، لقد كشفت الأزمة أن جيش مصر الأبيض الذي يحارب الوباء ليس من الأطباء فقط ، ولكن التمريض عامل مهم ، فهن في خط الدفاع الأول ، ويقدمن أرواحهن فداء وتضحية ، وآن الأوان أن يحترم المجتمع مهنة التمريض ، فالممرضة ليست وصمة ولا عارا، بل هي ملاك يمشي على قدمين ، عيب على هذا المجتمع المشوه أن يحترم "المجرم" ويعامل الممرضة على أنها "بنت ليل" ، أو "فتاة غلبانة" ، وعيب على صانعي الدراما أن يقدموا الممرضة بهذا الشكل المشوه ، وعيب أن يكون في الكويت 70 الف ممرضة ، والسعودية 50 الف ممرضة ، ومصر بها 19 الف ممرضة فقط ، لأنهن هربن للعمل في الخارج ، عند الناس اللي بتحترم مهنة التمريض ، جائحة كورونا لازم تغيرنا الي الأحسن عندما تنتهي وإلا فعلينا السلام ..- محمد سعدالله وكيل وزارة التموين بالإسكندرية ، رجل لا يكل ولا يمل من شكاوى الناس وهي كثيرة ، جاء بعد اتهام سابقه بالفساد ، فأخذ على عاتقه إصلاح الوضع ، وبالفعل ، يستقبل كل من له شكوى ، ويحاول حلها ، لأنه يعلم جيدا أن لقمة العيش خلال هذه الأيام الصعبة ، عملة صعبة ، " سعدالله " ، رجل من أبناء البلد الحقيقيين ، يفتح قلبه قبل بابه ، نجح في ضبط منظومة الخبز ، والسلع التموينية في المجمعات ، بقى فقط مشكلة الزحام ، وفي طريقها للحل إن شاء الله .. - أحمد كحيلو رئيس تلفزيون إسكندرية ، يثبت كل يوم أن الإبداع أصله " إسكندراني " ، فبثه البرامج التعليمية على القناة للسنوات المختلفة كانت " ضربة معلم " ، وخطوة موفقة ، استفاد منها الكثير ، كما أنه يستعد بعدد كبير من برامج الدراما الهادفة طوال شهر رمضان ، ويكفي أنه شخصية محبوبة على المستوى الشخصي والكل يجمع على اخلاقه وحسن خصاله ، وهو ما نفتقده في كثير من رجال الإعلام .. - د. أحمد سعد مدير عام مستشفى الشاطبي الجامعي رجل من حديد ، يتعامل مع ثلاث محافظات ، بلا كلل ولا ملل ، تمكن من تطوير المستشفى خلال سنوات قليلة ،وبرغم الضغط الشديد على المستشفى والحضانات إلا أنه لا يرد أحدا خائبا ، ولا حزينا ، إنه مدرسة في حد ذاته بأخلاقه العالية وتواضعه الجم ، يتمنى أن تكون المستشفى مرجعا، لأن الأصل في الولادة أن تكون طبيعية وفي البيت ، وتنقل المريضة الي المستشفى في الحالات الحرجة ، ولكن أن تأتي المريضة راغبة في الولادة قيصريا وفي غرفة تطل على البحر فهذا شيء محال ، ولكنه يحدث في مستشفى الشاطبي الجامعي ..- منال زيدان مذيعة في إذاعة إسكندرية تعيد اليك الزمن الجميل ، لديها صوت ملائكي ، هذا لأن قلبها أبيض مثل اللبن الحليب ، ترفض الترقيات والمناصب الإدارية ، تكتفي فقط بلقب مذيعة ، قادرة على الوصول الي القلب من خلال أدائها الراقي في هذه الإذاعة الإقليمية الرائدة ، تحية للزميلة المتألقة منال زيدان على مجهودها في كل برامجها .- صديقي أحمد قاسم ، زميل الغربة ، جرت على لسانه فجأة أنهار الشعر والأدب ، أو هو كان أديبا دون أن يعرف ، أو أصبح أديبا على كبر لست أدري ، المهم أن من بعض كلماته : "أيا منية النفس .. ما عاد القلب يحتمل .. مر الفراق .. ونار العشق تشتعل" ، لعلنا أمام شاعر كبير يحتاج الي عدد من النصائح والتهذيب ، وضبط اللغة ، إلا أنه يمتلك الإحساس الذي هو أساس التجربة الشعرية ..
مشاركة :