أسماء الفقية تكتب لكم .. كورونا وباء العصر ... ام حرب بيولوجية .

  • 4/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر فيروسات كورونا من  الفيروسات التاجية التي يكون مصدرها الحيوانات ومنها تنتقل إلى الإنسان وقد كانت بداية اكتشاف فيروسات كورونا عام 1960م ثم توالت الأبحاث الطبية لاكتشاف أنواع مختلفة من هذه الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان.  في 31 ديسمبر 2019م تم اكتشاف نوع جديد من فيروسات كورونا والذي أطلق عليه كوفيد-19 ظهر في  ووهان  في سوق ووهان للمأكولات البحرية مما يؤكد أن مصدره حيواني  ثم بدأ انتشار الوباء على مستوى بلدان العالم . ورغم الجهود التي تبذلها دول العالم ومنظماتها ومؤسساتها الصحية إلا أن السيطرة على هذا الوباء تتقدم ببطء شديد بل ان المرض أصاب أكثر من 2.4 مليون شخص حول العالم . وفي ظل اجتهاد خبراء الصحة وعلماء الفيروسات للحد من انتشار المرض وإيجاد لقاح مناسب له وعلاج يقضي عليه ظهرت اتجاهات سياسية و آراء حول كون الفيروس كوفيد-19 ماهو الا بداية حرب بيولوجية بين الدول العظمى . وفي سياق هذا الأفتارض الذي قد يحمل الخطأ او الصواب و على الرغم انه مجرد كلام و افتراضات لم يظهر أي دليل يثبت صحتها إلا أنها لقيت رواجاٌ . و أيا ما كانت ماهية  مرض كورونا المستجد وكيف ما كانت صور تطوره وانتشاره إلا أننا كمسلمين مؤمنين بقدرة الخالق عز وجل وعظمته فنحن نجزم ان هذا المرض وان كان من سلالة مهجنة أو مستحدثة بلغ ما بلغ من الأثر والدمار فهو يبقى من صنع بشري والله عز وجل يقول : ولن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ) وإنما هي إرادة  الله عز وجل وحكمته  ومهما اجتمعت قوى الشر على أن تغلب قوى الخير وتسيطر على العالم فهي تجتمع على عجز وضعف وقد حسم الله الأمر في كتابه العزيز ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ) فمهما كانت هزيمة قوى الخير فهي نصر في كل الحالات الجنة في الآخرة والتمكين والغلبة في الحياة الدنيا . ونحن كمسلمين بطابعنا السعودي نؤمن بالله عز وجل وبقضاءه وقدره وبما جا في كتاب ربنا وسنة نبينا ونثق في حكومتنا ونقف صفا واحدا جنودا نحمي امن مملكتنا وصحة شعبنا . ومن أعظم ما نقوم به للتصدي لهذه الجائحة هو الامتثال لأوامر حكومتنا حفظها الله و اتباع تعليمات وزارة الصحة وأخذ المعلومات من مصدرها الصحيح الموثق .   بقلم :  أسماء الفقية

مشاركة :