بينما يسيء البعض للمعلم ويجهل دوره التربوي والتعليمي و ينتقص البعض مهنة التعليم والمعلم ، نجد أن فترة الأختبارات قد أزاحت الستار عن الدور الحقيقي للمعلمين والمعلمات  وما يبذله جنود الميدان التربوي من جهود جبارة فهم ليسوا معلمين فقط بل أباء وأمهات  مربين ومربيات وكثيرة هي المواقف التي أثبتت ذلك على أرض الواقع تبين حرص قادة وقائدات ومعلمي ومعلمات المدارس على مصلحة الطالب والطالبة والاهتمام بمستقبلهم التعليمي  . ومن الأمثلة العظيمة الدالة على ذلك ما قامت به قائدة مدرسة جميلة بنت ثابت في اسكان الحرس الوطني  الأستاذة نجلاء العتيبي  عندما تاخرت إحدى طالبات المدرسة عن حضور الإختبار وبعد الاتصال عدت مرات بأسرة الطالبة لم تجد ردا على الاتصالات الهاتفية حرصت المديرة على الذهاب بنفسها إلى منزل الطالبة وطرق الباب حتى استيقظت والدة الطالبة التي أخبرت المديرة أن  النوم قد غلبهم فلم تستيقظ الا عندما سمعت صوت طرق الباب  وكان هذا سبب تأخر ابنتها عن الإختبار وحرصت قائدة المدرسة الأستاذة نجلاء العتيبي على انتظار الطالبة لاحضارها من منزلها إلى قاعة الإختبار والاطمئنان عليها . مثل هذه المواقف الإنسانية توجب علينا الشكر لقادة ومنسوبي التعليم على حرصهم على أبناؤنا.   اسماء الفقيه