بدأت الفنانة الإماراتية رانيا آل علي التمثيل عام 2011م بفيلم «الجائزة» على يد من اعتبرته أستاذها الفنان الدكتور حبيب غلوم، وهو فيلم توعوي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإنتاج القيادة العامة لشرطة دبي إدارة مكافحة المخدرات والدعم الاجتماعي، والفيلم يعالج قضية التفكك الأسري وأضرار المخدرات على الشباب، والقصة مستوحاة من قصة حقيقية.. «عكاظ» التقت الفنانة الإماراتية رانيا آل علي في هذا الحوار: ● تتابعين الدراما السعودية.. كيف ترينها؟ وهل سنشاهد رانيا آل علي في مسلسل سعودي؟ ●● أنا من متابعي الدراما السعودية، فهي جزء لا يتجزأ من الدراما الخليجية التي تطرح قضايا اجتماعية مهمة جدا، لم يتم طلبي في أي عمل درامي سعودي حتى الآن وأتمنى أن تكون لي مشاركة قريبة إن شاء الله. ● يلاحظ تركيزك على مسرح الطفل.. لماذا هذا التوجه بالذات؟ ●● من وجهه نظري أن مسرح الطفل هو الأجمل والأنقى والأرقى من حيث المصنفات الفكرية والكتابية والقضايا المطروحة، ومن أهم مقوماته أنه يمتلك أرضية خصبة جدا لغرس كل ما هو خير ونزع كل ما هو شر بطريقة سلسة سلمية وجميلة، فهو مسرح توعوي وتربوي وتعليمي، وضرورة إنسانية ووطنية للارتقاء بمستقبل الجيل الجديد والوطن. ● هناك من يرى أن المسلسلات الخليجية هي عبارة عن (بكاء ونحيب) دون مضمون.. هل هذا صحيح؟. ●● المسلسلات أو الدراما الخليجية كغيرها من المسلسلات الدرامية عبارة عن مجموعة قصص في قصة واحدة شاملة للعمل وخليط من الفكر والمشاعر الإنسانية «البكاء والضحك والمزاح والحزن والسخرية والحب والكره.....إلخ»، وأغلب المؤلفات الدرامية مستوحاة من الواقع الاجتماعي ولم تخرج عن المألوف، إلا أن القليل منها قد يأتي غير واضح المعالم أو تكون الفكرة الرئيسية للعمل سطحية لدرجة أن المشاهد يجد صعوبة في تقبل حجم الحزن والبكاء. ●كيف تجدين نظرة المجتمع الإماراتي للممثلة.. هل هناك قبول لدخول الفتاة لهذا المجال الذي تكثر فيه الشائعات؟ ●● مجتمعنا الإماراتي من المجتمعات الواعية والمثقفة فكريا وحضاريا، وفكرة دخول فتاة إلى مجال الفن ليست بالجديدة أو الغريبة عليه، أما بالنسبة للشائعات فهي من حاقد يؤلفها لأحمق ينشرها ولغبي يصدقها وللأسف هذه الثلاث فئات موجودة في كل المجالات. ● المسلسلات الخليجية تجد نقدا مستمرا ومتهمة.. هل رحيل جيل العمالقة أثر عليها؟ ●● مازال للعمالقة حضور قوي في أغلب المسلسلات إن لم تكن كلها فهم الأساس ولا غنى عنهم، ولكن أعتقد بأن كل جيل من حقه أن يأخذ فرصته ولا عيب في النقد الموضوعي التطبيقي للعمل بل بالعكس إن النقد يطرح الجدلية، والجدلية الموضوعية دائما ما تعود بالفائدة سواء على الممثل أو المخرج أو المؤلف. ● هل للجمال دور في بروز الفنانة ويساعد على الشهرة والبروز؟ ●● الجمال الحقيقي للفنانة هو تمكنها من أدواتها الفنية في أداء دورها وفهم وتقمص الشخصية بالشكل الصحيح، وهذا هو النجاح الحقيقي للفنانة أو الفنان.
مشاركة :