سوق سوداء بـ 9 آلاف لخادمات رمضان

  • 6/21/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع اطلالة الشهر الفضيل نشطت حركة العرض والطلب لخدمات العاملات المنزليات كما نشط السماسرة في تحركاتهم وسط هذه الفئة، لكن الملفت في الامر هو زيادة طلبات طلب نقل الخادمات من مختلف الجنسيات، ووجد البعض في مواقع الانترنت المكان المناسب للعروض. وبحسب مراقبين فإن طلب نقل كفالة الخادمة وصلت قيمته الى قرابة 35 ألف ريال للاندونيسيات و25 ألفا للفلبينيات و15 للاثيوبيات. واعتبر قانونيون ما يحدث من البعض سلوكا مخالفا. تتكرر ازمة العثور على خادمة في مثل هذه المواسم حيث تسجل الأسر طلبات متزايدة في الحصول على عاملة منزلية ويقابل ذلك ارتفاع في أجورهن فضلا عن تحول كثير منهن للعمل على نظام الساعة اذ تطلب العاملة مبلغ 25-40 ريالا أجرة في الساعة الواحدة ويختلف السعر بطبيعة وحجم المنزل وعدد افراد الاسرة وهو الأمر الذي يتيح لهن العمل على فترتين يوميا على الاقل ما أدى إلى رفع أجورهن وحصولهن على اكثر من 9 آلاف ريال شهريا بمتوسط عمل 10 ساعات في اليوم الواحد وبمتوسط 30 ريالا تتحصل على ثلاثمائة ريال في اليوم الواحد فضلا عن مبالغ السمسرة التي يحصل عليها متعهدون! الخادمة الإندونيسية تحتل المرتبة الأولى في قائمة الرغبات مقارنة بالجنسيات الأخرى حيث تجد قبولا لدى الأسر السعودية ثم تليها جنسيات أخرى كالاثيوبية والإريترية وسجلت خادمات جنسيات دول اخرى فشلا كبيرا في الحصول على قبول الاسر وعلى خارطة العمل المنزلية. وتقول أسر خاضت أخيرا معاناة العثور على خادمة إندونيسية في هذه الأيام أصبح أمرا شاقا الحصول على خادمة بسبب ارتفاع الطلب عليهن وقلة العرض اثر ايقاف استقدامهن وفشل وزارة العمل في ايجاد وتوفير البدائل في حين أن كثير من الخادمات الهاربات و المتخلفات يجدن رواجا وطلبات عمل رغم التحذيرات المتكررة التي تطلقها الجهات المختصة من تشغيلهن او إيوائهن. تتحدث عائلات عن تفضيلها الخادمة التي تقيم في المنزل لا العمل بنظام الساعات وتتهم هذه العائلات وزارة العمل بالفشل في معالجة ملف الخادمات على مدى 3 سنوات، وأكثر ما ضاعف الطلب عليهن مقابل توقف الاستقدام وهو ما خلق سوقا سوداء. وأكدت الأسر انها تجاوزت مرحلة إراحة الخادمة بالعمل وتقليل حجم العمل على عاتقها وصولا إلى (تدليل الخادمة) حفاظا على بقائها وتوفير سبل كثيرة لإراحتها من اجل الابقاء عليها. وتشهد المراكز التجارية قبل رمضان اقبالا كبيرا على الصحون والملاعق البلاستيكية لاستخدامها لمرة واحدة في ظل شح الخادمات وتجنب النساء رغبة غسل الاواني.

مشاركة :