كشفت مصادر غربية أن إيران تضغط من وراء الكواليس على وزارة الخارجية العراقية لفتح الحدود، بعدما واجهت طهران صعوبات في بيع نفطها الذي انخفض سعره كثيرا، وتسويق منتجاتها غير النفطية التي كان العراق من أبرز زبائنها. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بدر الزيادي قوله، إن إيران تضغط من وراء الكواليس لفتح الحدود مع العراق الذي يعتبر سوقا رئيسيا للمنتجات الزراعية الإيرانية، ومواد البناء، وسلع الألبان، فضلا عن الأسماك. معابر مغلقة ولكن المتحدث باسم هيئة الحدود العراقية علاء الدين القيسي قال للصحيفة، إن «معابرنا الحدودية البرية مع إيران والكويت مغلقة تماما أمام حركة الركاب والتبادل التجاري، وسيستمر هذا الإغلاق حتى إشعار آخر». وتقول الصحيفة إنه من دون التجارة والتنقل بين إيران والعراق سيكون من الصعب على طهران التي تتعرض لعقوبات اقتصادية دولية، وتواجه صعوبات في بيع نفطها الذي انخفض سعره كثيرا، أن تستغل بعض صناعاتها غير النفطية التي كان العراق من أبرز زبائنها. الكهرباء والوقود وتعد إيران موردا رئيسيا للغاز الطبيعي للعراق الذي يعتمد عليه في تزويد محطات الكهرباء في جنوبي ووسط البلاد بالوقود في فترات الاستخدام المرتفع، لكن الطلب العراقي على الغاز تناقص مؤخرا. خلال التظاهرات، انطلقت حملة لتشجيع المنتجات الوطنية العراقية، وقال الخبراء الاقتصاديون إن أكثر من تضرر منها هي المنتجات الإيرانية والتركية واسعة الانتشار في الأسواق العراقية. العداء مع إيران والآن، يبدو أن أغلب العراقيين، حتى الذين لا يشاركون مشاعر العداء مع إيران، يحاولون الابتعاد عن المنتجات الإيرانية، التي يحتمل أن تكون ملوثة بفيروس كورونا، حيث أوقف محافظ النجف الأسبوع الماضي دخول 20 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الإيرانية إلى النجف. لماذا فتح الحدود مع العراق إيران تواجه صعوبات في بيع نفطها العراق أبرز زبائنها لتسويق منتجاتها تسويق مواد البناء والألبان والأسماك المنتجات الإيرانية والتركية أكثر تضررا