فتوى الأزهر يوضح زكاة الفطر والحكمة من مشروعيتها

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية زكاة الفطر؟ وما الحكمة من مشروعيتها؟ وقال الشيخ على أحمد رأفت، عضو المركز العالمى للفتوى الإلكترونية، إن زكاة الفطر هي جزء من المال يخرجه الإنسان في وقت مخصوص (شهر رمضان)، وهي فرض على كل مسلم، ومسلمة رجلًا كان أو امرأة،صغيرًا كان أو كبير، مستدلا بقوله "عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ» صحيح البخاري (2/ 130)، ويمكن أن تخرج مال، أو حبوب علىٰ حسب حاجة الفقير، والأصلح له، فالأمر فيه سعة. وأشار إلى أن الحكمة منها: أنها تكون جبرًا لنقصانالصوم، إن وقع فيه خلل، كما فيهامن التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وشعور بعضهم ببعض،وفيها إغناء للفقراء عن المسألة في هذا اليوم، عن بن عَبَّاسٍ، قَالَ:«فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ» سنن أبي داود (2/ 111).والله سبحانه وتعالىٰ أعلم.

مشاركة :