يبدو أن الانشقاقات تتزايد في صفوف ميليشيات الوفاق الليبية، فبعد تمرد كتيبة «ثوار طرابلس»، شهدت العاصمة طرابلس، فجر اليوم، اشتباكات عنيفة بين تلك الكتيبة ومجموعة أخرى. واندلعت معركة مسلحة في منطقة زاوية الدهماني بالعاصمة فجراً، بين كتيبتي «قوة الردع» و«ثوّار طرابلس»، وكلاهما تتبعان لحكومة الوفاق، كاشفة عن حجم الانقسام بين صفوف ميليشيات «الوفاق». وقالت مصادر ليبية، إن اشتباكات مسلحة وتبادلاً لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، هزّت منطقة آهلة بالسكان وسط العاصمة طرابلس، على خلفية حملة اعتقالات جديدة نفذّتها «قوة الردع»، ضد عناصر تابعة لكتيبة «ثوار طرابلس»، بعد أيام من اعتقالها اثنين من قياداتها، وهما أدهم ناصوفي وهاني مصباح، بأمر من وزير الداخلية فتحي باشاغا، ما تسبب في حالة احتقان وتوتر في صفوف ميليشيات طرابلس، التي هدّدت بالانسحاب من محاور القتال. وباشاغا المحسوب على مدينة مصراتة ومسنود من ميليشياتها، على خلاف منذ أشهر مع ميليشيات العاصمة طرابلس، خصوصاً كتيبتي «ثوار طرابلس» و«النواصي»، حيث سبق أن وجّه لها اتهاماً بالفساد، وباستغلال النفوذ والابتزاز والتآمر ضد وزارة الداخلية، واختراق جهاز المخابرات، واستخدامه ضد مؤسسات الدولة، كما هدد بملاحقتهم قضائياً. يشار إلى أن «ثوار طرابلس»، كانت هددت قبل أيام، بالانسحاب من جبهات القتال، في حال عدم الإفراج عن القياديين ناصوفي ومصباح. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :