أفاد مصدر عسكري في قوى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم (داعش) ان "نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد سيسقط في دمشق قبل نهاية العام الجاري"، مشيرا إلى "تفكك القوات السورية وتحولها لعصابات وان قوات المعارضة في ريف دمشق تتوحد لإسقاطه". وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الانباء الالمانية (د. ب.أ) اليوم الاثنين إن "حزب الله المدعوم إيرانيا حليف الأسد يواجه صعوبات كبيرة في منطقة القلمون وريف حمص وريف دمشق، وان معنويات مقاتليه تضعضعت مؤخرا". وأوضح المصدر أن "قوات التحالف الدولي لديها معلومات دقيقة حول وضع قوات الاسد والارهابيين في الوقت نفسه بحيث لن يسمح لأي قوى متطرفة الإستيلاء على العاصمة السورية دمشق". وأشار المصدر الى ان "قوات الأسد تحاول في الفترة الأخيرة إدخال مقاتلين من أحزاب قومية وعلمانية لأن وضعها الطائفي يشهد تطورا سلبيا اتجاهها، والجميع يعرف ان اوراق النظام التي كان يلعب بها باتت مفضوحة كليا" وفق تعبيره. وأضاف ان "قوات التحالف الدولي لن تتدخل مباشرة بل ستراقب وتوجه وتقدم كل انواع الدعم اللوجستي قبل السيطرة على العاصمة دمشق من قبل السوريين أنفسهم".
مشاركة :