مصدر في التحالف ضد «داعش»: الأسد سيسقط قبل نهاية 2015 | خارجيات

  • 6/23/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عمّان - د ب أ، كونا - أفاد مصدر عسكري في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس، بأن «نظام (الرئيس بشار) الأسد سيسقط في دمشق قبل نهاية 2015»، مشيرا إلى تفكّك قوات النظام وتحوّلها إلى عصابات، وان قوات المعارضة في ريف دمشق تتوحّد لإسقاطه. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «(حزب الله) المدعوم إيرانياً حليف الاسد يواجه صعوبات كبيرة في منطقة القلمون وريف حمص وريف دمشق وان معنويات مقاتليه تضعضعت أخيراً». واشار إلى أن المئات من الطائفة الشيعية في لبنان يرفضون الالتحاق بـ «حزب الله» وان «قوات التحالف الدولي لديها معلومات دقيقة حول وضع قوات الاسد و الارهابيين في الوقت نفسه بحيث لن يسمح لأي قوى متطرفة بالاستيلاء على العاصمة السورية دمشق». وذكر المصدر أن «قوات الاسد تحاول في الفترة الاخيرة ادخال مقاتلين من احزاب قومية و علمانية لأن وضعها الطائفي يشهد تطوراً سلبياً تجاهها، و الجميع يعرف ان اوراق النظام التي كان يلعب بها باتت مفضوحة كلياً» وفق تعبيره. و أضاف أن «قوات التحالف الدولي لن تتدخّل مباشرة بل ستراقب وتوجّه وتقدم جميع انواع الدعم اللوجيستي قبل السيطرة على العاصمة دمشق من قبل السوريين انفسهم». في غضون ذلك، قال وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار أمس، بعد وصوله طهران، إن زيارته تأتي من أجل «بحث سبل مكافحة الارهاب باعتباره عدواً مشتركاً للبلديْن»، مؤكدا ان «مكافحة جميع اشكال الارهاب تتطلّب مواصلة الارادة الراسخة والقوية لمسؤولي البلديْن». ومن المقرر ان يلتقي الشعار الرئيس حسن روحاني ونظيره الايراني عبد الرضا رحماني فضلي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الاميرال علي شمخاني. ميدانياً، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أمس، ان فصائل المعارضة سيطرت على مركزيْن لقوات «حزب الله» في جبهة القلمون في ريف دمشق. وذكر ان اشتباكات دارت بين مقاتلي الحزب مدعما بقوات النظام من طرف والفصائل الاسلامية و«جبهة النصرة» من طرف آخر. وأضاف ان «المعلومات تفيد بسيطرة الفصائل الاسلامية على تمركزيْن للحزب وخسائر بشرية في صفوفه». وفي دمشق، اوضح المرصد ان قوات النظام قصفت مناطق في الغوطتيْن الشرقية والغربية واشتبكت مع مقاتلي المعارضة في مزارع دروشا - خان الشيح في ريف دمشق الغربي وفي حي جوبر. وفي حلب، قضى 9 مدنيين بينهم اطفال امس، جراء إلقاء طيران النظام السوري ألغاماً بحرية على حي وسط المدينة. وذكرت وكالة «سورية مباشر» المعارضة أن «القصف الذي استهدف حي (القصلية) اسفر عن دمار في المباني السكنية وانتشال 8 اشخاص من عائلتيْن، بينهم أطفال، من تحت انقاضها». وأضافت أن «الطيران المروحي ألقى أيضا لغماً بحرياً آخر على حي (الكلاسة) ما اسفر عن مقتل امرأة واصابة آخرين اضافة إلى الحاق دمار كبير بالمباني السكنية». كما ذكر المرصد ان طائرات التحالف نفذت ضربات استهدفت مناطق يسيطر عليها التنظيم في محيط بلدة دابق في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأضاف ان التنظيم قام بإفراغ مقراته وسحب الكثير من عناصره منها مع بدء تحليق الطائرات في سماء المنطقة قبل تنفيذ ضرباتها. وفي الحسكة، وثّق المرصد مقتل 6 اشخاص بينهم 4 اطفال من عائلة واحدة جراء قصف جوي على أماكن في منطقة عب الشوك في ريف المحافظة. ودارت اشتباكات بين قوات النظام وقوات «الدفاع الوطني» و«كتائب البعث» الموالية لها من طرف ومقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية وقوات الأمن الداخلي الكردية (الاسايش) من طرف آخر اثر هجوم الاخير على تمركز لقوات «الاسايش» في منطقة الاربوية في مدينة القامشلي. وفي الرقة، استمرت الاشتباكات بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب» مدعمة بالفصائل المقاتلة من طرف و«داعش» من طرف آخر في الريف الجنوبي والريف الجنوبي الغربي لمدينة تل ابيض. وتقدم مقاتلو الوحدات والفصائل في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين وتفجير عنصر من التنظيم نفسه قرب حاجز للواء مقاتل في قرية عنترة جنوب المدينة، اسفر عن مقتل مقاتل من اللواء واصيب 3 آخرون.

مشاركة :