قالت وزارة الخارجية الفلسطينية ، اليوم الاثنين: “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يضيع أية فرصة لتأكيد استخفافه بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئتها وتمرده على الشرعية الدولية وقراراتها، بل ويصنع أية فرصة للمجاهرة علناً بمعاداته للسلام ومرجعياته الدولية بما فيها مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين. وذكرت الخارجية في بيان لها، أن نتنياهو وأركان حكمه يستغلون انشغال الدول بوباء كورونا وتداعياته لمواصلة تنفيذ وعوده ومخططاته الهادفة الى فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، والتفاخر بنواياه الاستعمارية بضم الأغوار وشمال البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة المحتلة. وأدانت، جميع الإجراءات والتدابير الإسرائيلية التي تمارسها على الأرض تمهيداً لمثل هذه الخطوة الاستعمارية التوسعية، واعتبرتها امتداداً لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه، والهادفة في جملة أهدافها الى وأد اية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة متصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة. وأكدت وزارة الخارجية، أن نتنياهو يستمد هذا الصلف والعنجهية والتشجيع من إدارة الرئيس ترامب وصفقتها المشؤومة التي تعتبر ضوء أخضر متواصلاً يدفع دولة الاحتلال للإقدام على خطوة الضم، ذلك بالرغم من الاجماع العربي والإسلامي والاوربي والدولي الحاصل على رفض هذا التوجه الإسرائيلي والتحذير من مخاطرة. ورأت الخارجية، أن دولة الاحتلال باتت تتعايش مع بيانات الإدانة الدولية وصيغ التعبير عن القلق والتحذير من مخاطر سياستها، وعليه المطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى تحويل الإجماع الدولي الرافض لخطوة الضم الى عقوبات جدية رادعة، وربط مستوى علاقات الدول مع دولة الاحتلال بإقدامها على مثل هذه الخطوة.