أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إدانتها لسياسة إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، واستخفافه بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة، وتمرده على الشرعية الدولية وقراراتها. بومبيو: ضم الضفة الغربية قرار يعود اتخاذه إلى إسرائيل وذكرت في بيان لها: "نتنياهو لا يضيع أي فرصة لتأكيد استخفافه بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة، بل ويصنع الفرصة للمجاهرة علنا بمعاداته للسلام ومرجعياته الدولية بما فيها مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين". وأضافت في البيان: "يستغل نتنياهو وأركان حكمه انشغال الدول بوباء كورونا، لمواصلة تنفيذ وعوده ومخططاته الهادفة إلى فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، والتفاخر بنواياه الاستعمارية بضم الأغوار وشمال البحر الميت وفرض سيادته على المستوطنات بالضفة المحتلة". وشددت على "أن هذه الخطوة استعمارية توسعية، ونعتبرها امتدادا للحرب المفتوحة على شعبنا وحقوقه، والهادفة إلى وأد أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة متصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة". وأشارت إلى أن "نتنياهو يستمد هذا الصلف والعنجهية والتشجيع من إدارة الرئيس ترامب وصفقتها المشؤومة التي تعتبر ضوء أخضر متواصلا يدفع دولة الاحتلال للإقدام على خطوة الضم". وطالبت الوزارة بتحويل الإجماع الدولي الرافض لخطوة الضم، إلى عقوبات جدية رادعة، وربط مستوى علاقات الدول مع إسرائيل، بإقدامها على مثل هذه الخطوة. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :