هالة الخياط (أبوظبي) انتهت هيئة البيئة في أبوظبي من زراعة مليوني شتلة لأشجار القرم ضمن جهودها لحماية هذا النوع من الأشجار الذي يعد من المتطلبات الرئيسية لنظم البيئة الساحلية التي توفر الملجأ المناسب لأنواع مختلفة من الأسماك والمحاريات والقشريات الأخرى. وللحفاظ على أشجار القرم من تدهور وفقدان موائلها نتيجة لعمليات التنمية وأنشطة التطوير واسعة النطاق التي تشهدها الإمارة، قامت هيئة البيئة في أبوظبي، برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتوجيهات ودعم من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بتطبيق خطة استباقية من خلال قيامها بعمليات زراعة واسعة النطاق لأشجار القرم. وتتميز أشجار القرم بقدرتها العالية على تنظيف الجو من ثاني أوكسيد الكربون، ومساهمتها في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، كما توفر ملاذا آمنا للطيور والكائنات البحرية بما يدعم التنوع البيولوجي ويساعد في زيادة الثروة السمكية. وأوضحت الدكتورة شيخة سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري أن الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو زيادة غطاء أشجار القرم على طول ساحل أبوظبي للتخفيف من آثار عمليات التنمية الساحلية، كما تم إعطاء الاعتبار لجميع المناطق المحتملة لزراعة أشجار القرم، وتم اختيار خط الساحل بين المرفأ وثميرية في المنطقة الغربية. وبينت أن الهيئة تراقب البرنامج باستمرار لضمان أن تتوافق عمليات الزراعة مع المعايير الدولية مع الحفاظ على أعلى معدلات النمو للنباتات الصغيرة. ... المزيد
مشاركة :