المصدر:بيروت - وكالاتالتاريخ:29 أبريل 2020 03:00 قضى شاب، أمس، متأثراً بطلق ناري أصيب به خلال مواجهات عنيفة وقعت، ليل الاثنين/الثلاثاء، في مدينة طرابلس شمال لبنان، بين متظاهرين محتجين على تردي الوضع الاقتصادي، وعناصر من الجيش حاولت تفريقهم، فيما تم إحراق آليتين للجيش اللبناني، ما أدى إلى إصابة 54 عسكرياً.وشيّع العشرات الشاب فواز السمان (26 عاماً) في ساحة النور، التي شكلت إحدى أبرز ساحات التظاهر التي شهدها لبنان منذ 17 أكتوبر ضد الطبقة السياسية المتهمة بالفساد والفشل في إدارة أزمات البلاد. ونعت فاطمة السمان شقيقها «شهيد الثورة» في حسابها على «فيسبوك». وأوضحت أن شقيقها، وهو أب لطفلة لم تكمل عامها الأول بعد، «أصيب بطلق ناري في فخذه، قبل أن يدخل في غيبوبة»، متهمة الجيش اللبناني بإطلاق النار عليه.ووقعت مواجهات ليلاً بين المتظاهرين والجيش في طرابلس، أقدم خلالها شبان على تحطيم واجهات مصارف، وعدد من الصرافات الآلية. وعمل الجيش حتى وقت متأخر على تطويق التحركات. وأعلنت قيادته في بيان تعرض ثلاثة مصارف، وعدد من الصرافات الآلية للحرق، واستهداف آلية عسكرية ودورية في المدينة، ما تسبب بإصابة 54 عسكرياً. وأفادت بتوقيف تسعة أشخاص «لإقدامهم على رمي المفرقعات والحجارة». بغداد - عراق أحمد أكدت مصادر سياسية عراقية، دخول الرئيس برهم صالح على خط الأزمة «كطرف وسيط»، لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، محذراً في الوقت ذاته، خلال لقاءاته الأخيرة مع قيادات الكتل، من خطورة إفشال مهمة مصطفى الكاظمي، على غرار المرشحين السابقين اللذين كُلِّفا في الأشهر الثلاثة الماضية تشكيل الحكومة وهم، محمد توفيق علاوي وعدنان الزرفي، وملوحاً في الوقت نفسه بخيار طلب حلّ البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة إذا لم تتشكل الحكومة. ويقول المحلل السياسي زيد الزبيدي، إن كلام الرئيس صالح ليس «تلويحاً» فقط، وإنما هو «تهديد صريح»، فهمت الكتل البرلمانية المقصود منه، وإنه جادّ في هذا الشأن، مدعوماً من الشارع العراقي والمجتمع الدولي، إذ ليس من عادته إلقاء الكلام على عواهنه، فيما بينت المصادر أن صالح عقد في الساعات الماضية اجتماعات مختلفة مع زعماء وقيادات سياسية للتوصل إلى حل سياسي، محذراً من خطورة الأوضاع في العراق وضرورة وجود حكومة كاملة الصلاحيات، ونبّه إلى خطورة إفشال مهمة الكاظمي، مشيراً إلى أن «إخفاق ثالث رئيس وزراء مكلف يعني أن الخلل بات بالكتل البرلمانية، وعليه يكون خيار سوى حل البرلمان». تحرك وعبّر مراقبون سياسيون، مرات عدة، عن خشيتهم من وجود سيناريو للكاظمي يشبه سيناريو الزرفي ومن قبله علاوي، وأن إفشال مهمة كل رئيس وزراء مكلف يُرشَّح قد يكون متعمداً ومتفقاً عليه من أجل إبقاء الحكومة الحالية، برئاسة عادل عبد المهدي، وإبقاء الوضع على ما هو عليه، إلا أن «هناك أملاً بعد تحرك رئيس الجمهورية برهم صالح، نحو الكتل السياسية، لإقناعها بتقليل شروطها وطلباتها من الكاظمي»، وأن «اليومين القادمين سيكونان حاسمين لحل الخلافات والتوافق على تمرير حكومة الكاظمي، أو إفشال هذه الجهود، وتقديم الكاظمي اعتذاره، لكن المرجح هو أن يغير تدخل الرئيس العراقي الكثير من المواقف». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :