بغداد: «الخليج» حذر نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، بهاء الأعرجي، أمس الأحد، من علامات انهيار بدأت تظهر في النظام السياسي، مؤكداً أنها صارت واضحة، لافتا الى ان البديل لذلك سيكون الانفلات والفوضى المفتوحة على كل الاحتمالات، فيما هدد تيار «الحكمة»، بزعامة عمار الحكيم، بالانسحاب من حكومة مصطفى الكاظمي في حال بقيت المحاصصة، وأعرب النائب عن كتلة «صادقون»، عبد الأمير التعيبان، عن استيائه من تدخل سفراء لدى العراق في الشؤون الداخلية للبلد. وقال الأعرجي في تغريدة له على موقع «تويتر»، «تحاول بعض قيادات الصدفة أن تحفر حفرة للمكلّف مصطفى الكاظمي لإفشال مهمته». وأضاف «فليعلم مَن ينوي الانجرار خلف هؤلاء، أن الجميع سيقع فيها، وكفاكم تفسيراً لفشلكم وفقاً لنظرية المؤامرة، وادعموا المكلّف حتى إن اختلفتم معه، لأن علامات انهيار النظام السياسيّ صارت واضحة». وكشف النائب عن كتلة «الحكمة» حسن فدعم، عن إصرار بعض الكتل على منهاج المحاصصة في حكومة الكاظمي. وقال إن «الحوارات ما زالت مستمرة بين فريق الكاظمي والكتل السياسية لاستكمال تشكيل الحكومة»، نافياً «وجود أسماء مسربة للتشكيلة الوزارية». وأضاف أن «هناك بعض الكتل من مكونات مختلفة ما زالت تصر على موقفها السابق لتشكيل الحكومة وفق منهاج المحاصصة». ولوّح فدعم ب«انسحاب «تيار الحكمة» من الحكومة الجديدة في حال إصرار الكتل على المحاصصة»، مشدداً على ضرورة مغادرة الكتل السياسية منهج المحاصصة السياسية لمنح الحكومة الجديدة فرصة لكونها انتقالية وتمهد لانتخابات مبكرة». في غضون ذلك، اعرب النائب عن كتلة «صادقون»، عبد الأمير التعيبان، عن استيائه من تدخل سفراء لدى العراق في الشؤون الداخلية للبلد. وتساءل التعيبان في تغريدة له على حسابه في موقع «تويتر»، قائلاً «ما الذي يجعل سفراء الدول في بغداد تتدخل في الشأن الداخلي العراقي؟ هل القانون الدولي، وأنظمة الأمم المتحدة، والأعراف الدولية، تتيح لهم ذلك؟». وأضاف «وهل يسمح للدبلوماسية العراقية بأن تفعل كما يفعل الآخرون في تلك البلدان؟ أم أصبحت بغداد بلا حرمة وينتهك خدرها المارقون والشاذون والمفلسون..؟».
مشاركة :