جدل محتدم حول «جوازات مرور مناعية»

  • 4/30/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تدرس الحكومات والمنظمات في جميع أنحاء العالم، استخدام جوازات مرور مناعية قد تشكل أداة لإنهاء العزل وعودة الأفراد إلى العمل واستئناف النشاط الاقتصادي، إلّا أنّ خبراء شككوا في دقة هذه النتائج. ويقول مؤيدو الفكرة إنه يمكن تزويد الذين تم تحديدهم بشهادات رقمية أو ورقية تسهل عودتهم إلى الأنشطة العادية، من خلال إثبات حصانة بعض الأفراد على أساس اختبارات مصلية تكشف عن وجود أجسام مضادة في الدم. وأشار حسين كاساي، رئيس شركة أونفيدو الناشئة، إلى أنّ هذه الوثائق يمكن أن تكون عنصراً رئيسياً لانتعاش الاقتصادات، مضيفاً: «إذا استمر هذا الوضع ستة أو تسعة أشهر، أو إذا حدثت موجة ثانية، يمكن التفكير بأن الناس سيرغبون في مغادرة منازلهم». وشدّد كاساي على ضرورة إيجاد آلية للتحقق من مناعة شخص ما، وأنّ من المحتمل أن تساعد جوازات مرور مناعية، إذا تم العمل بها، الناس على الامتثال لأوامر التزام منازلهم. وتكشف شركة أونفيدو التي تجري مباحثات مع الحكومة البريطانية وحكومات أخرى، أنّ المناعة يتم تحديدها عبر اختبار يمكن إجراؤه في المنزل، ويتم التحقق منه من قبل السلطات الصحية. ووفق كاساي فإنّه وعند تحول إشارة هذا الاختبار إلى اللون الأخضر فهذا يعني أن الشخص محصن، وأما البرتقالي فيدل على أنه محصن بشكل جزئي فقط، والأحمر إلى أنه غير محصن على الإطلاق، ويمكن تعديل النتائج في قاعدة بيانات إذا لزم الأمر. كما طورت شركة بيزاجي البريطانية «كورونا باس»، مخصص للشركات كي تقوم بإجراء الإختبار لموظفيها، لكن رئيس الشركة غوستافو غوميز يؤكد أنه يمكن مساعدة الكثير من الأشخاص الآخرين على استئناف أنشطتهم. وبدأت تشيلي في إصدار شهادات للأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا، فيما تجري المناقشات حالياً حول هذا الأمر في ألمانيا وأماكن أخرى. وحذّرت منظمة الصحة، من أنه ليس هناك حالياً أي إثبات على أن الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من كوفيد 19 ولديهم أجسام مضادة باتت لديهم مناعة تقيهم الإصابة به مرة ثانية، قبل أن تتراجع عن ذلك بعد وقت قصير. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :