هو عنوان لقصيدة الشاعر الكبير حافظ ابراهيم والغالبية العظمى قرأ تلك القصيدة أو سمعها، تتغنى بها سيدة الغناء العربي كوكب الشرق وعندما تسمعها الآن تشعر وكأنها تحكي وضع مصر (حفظها الله) حاليًا. فمصر تبني.. وتحارب كورونا.. وتتصدى للارهاب نيابة عن العالم كله. نعم، العالم كله وقف لينظر ماذا تفعل مصر وهي تبني وتؤسس لمجد وحفظ كرامة ودفاع عن النفس، ولم يرمي رام مصر بسهم شر إلا وناله السحق والدوس بأقدام ابطال القوات المسلحة المصرية خير اجناد الأرض. نعم، إنها مصر التي كانت ولازالت عونًا "وسندًا" لكل العرب والمسلمين وقوى التحرر في العالم أجمع. ولكن قوى الشر والارهاب التكفيري الظلامي لم يرق لها هذا التقدم المصري العظيم وهذا البنيان، وعلى جميع الجبهات ففي الداخل تعمل مصر على التصدي للحالات الصحية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، وفي الخارج تؤسس القيادة السياسية لعلاقات اقليمية ودولية، وفي قارات الارض الخمسة نرى الجهد السياسي والدبلوماسي يتحرك نشيطا " ذكيا، افقيا وعاموديا". لهذ نرى أن قوى الإرهاب لم يرق لها ولقوى محور الشر التركي-القطري الاخواني أن تسير مصر بخطوات ثابتة نحو البناء. ولكن قوى البغي والعدوان نراهم في أصعب اللحظات التي يعشها العالم بأسره بشكل عام ومصر على الخصوص نرى هؤلاء الخونة العملاء يحاولون شد انتباه الجيش وقوى الأمن إلى معارك جانبية، أقل ما يقال عنها انها أعمال خسيسة قذرة من فئة مأجورة باعت نفسها للشيطان ومغرياته، وكان آخرها اعمال العنف في بئر العبد شمال سيناء. ازداد حقد هؤلاء الخونة عندما تم الاحتفال بأعياد تحرير سيناء وجاءت الضربة الثانية من خلال عرض فيلم الاختيار والذي فضح كل أعمال وتحركات هؤلاء القتلة الارهابيين اصحاب الفكر التكفيري الظلامي. في الجوار إن كان في ليبيا بعد أن يتم جلبهم من بعض المناطق في شمالي سوريا حيث تقوم المخابرات التركية بتجنيد هؤلاء المرتزقة من مدن مثل جرابلس وإدلب في سوريا ونقلهم عبر شركة طيران الأجنحة من ازمير واستنبول إلى المطارات الليبية أو عبر وكلائهم من الخونة المتواجدين خلف شاشات النت وبثهم للشائعات المغرضة ليل نهار وذلك بهدف النيل من عزيمة الشعب العظيم واحباط أي توجه بنيوي فعال تقوم به اجهزة الدولة. وكان من المفترض أن تتجه هذه الجماعات والتي تتخذ من الدين ستارا "كاذبا ومضللا" في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصحية الصعبة أن يتجهوا نحو مساعدة الأسر والعمال المتعطلين بفعل الحظر الصحي ان يكونوا عونا "للمواطن وحافظًا له وليس مخربًا وقاتلًا". نسي هؤلاء المخربون اصحاب النفوس الضعيفة المريضة أن رجال القوات المسلحة المصرية قد عاهدوا الشعب على أن ينجزوا مهامهم بالقضاء على هذه الفئة الباغية المضللة ونسي أو تناسى قادة هؤلاء ومن يقف وراءهم بالمال والسلاح أن ابطال مصر العظيمة يرفعون علم مصر عاليا على دولة العلم والأخلاق، دولة البناء والارتقاء نحو مصاف الدول المتقدمة وعلى اسس صحيحة ومتينة. نسي هؤلاء المرتزقة أن جيش مصر العظيم وهو خير أجناد الأرض يقف بالمرصاد كالطود لكل محاولات التخريب ويثبتون يومًا بعد يوم بأن مصر الحرة الأبية ستكسر كل القيود رغم أنف من يناصب مصر العداء.
مشاركة :