المسلسل الكويتي الشهير «خالتي قماشة» أحبه الصغار والكبار، لاحتوائه على قيم ودروس في الحياة، إذ أدى فيه الفنانون أدوارا مميزة مازالت خالدة في الذاكرة، وحققت حضورا واضحا على المستوى الخليجي، وكتب المقدمة الشاعر الكبير عبداللطيف البناي، وقام بتلحينها يوسف ناصر. ومن أجواء كلمات مقدمة المسلسل التي أدتها شخصياته الأساسية، وتميزت بطابع كوميدي أعطى المشاهدين لمحة عن كل شخصية ودورها، حيث كانت البداية مع الفنانة حياة الفهد «قماشة» التي تقول: أنا قماشة أنا، سيده هذا البيت، أنا قماشة أنا فزولي لي مريت، الكل يسكت، لي مني تحجيت، والكل يرجف، لي حمقت وخزيت. أما سعاد عبدالله «محبوبة» فتقول: يمه يمه منها، يمه منها، وخروا وخروا عنها، وخروا عنها، يتكم بقعه الزيت. وبعد ذلك تغنى كل من سعاد عبدالله «محبوبة»، ومريم الصالح «حنان»، ومريم الغضبان «نسمة»: واي واي واي، حنا الجناين نشتكي، ضايع في هالبيت الحجي، حجينا محد يسمعه، خالتنا خاله مصرقعه. لتقول بعدها مريم الغضبان «نسمة»: ريلي ما عرف قدري، لاهي عني ما يدري، حسره علي فلس الحمر، بينما مريم الصالح «حنان» تقول: وانا حسرتي حسرة، ويا خالتي القشره، اخذ واشيل من القهر. أما سعاد عبدالله «محبوبة»: وانا حظي المصدي، علمي طايح بجبدي، وين الله قطني بهالبشر. بعد ذلك يقول الفنان خالد النفيسي «حجي مرزوق»: انا بتشبب واتطرب واحبب الناس فيني، انا بتزهلق واتسكب والمنه على من تبيني، كلي شباب، وكل الأوصاف الحلوه فيني. الجدير بالذكر أن المسلسل عرض على شاشة تلفزيون الكويت 1984، من تأليف وسيناريو وحوار طارق عثمان، إخراج حمدي فريد، شارك فيه الفنانون: حياة الفهد، خالد النفيسي، سعاد عبدالله، غانم الصالح، علي المفيدي، مريم الغضبان، عبدالرحمن العقل، خليل إسماعيل، مريم الصالح، استقلال أحمد، رجاء محمد، ومجموعة من النجوم. وتدور الأحداث في منزل الأم العجوز «قماشة»، التي تسعى للسيطرة على سلوك أبنائها وعلى زوجاتهم، فتضع كاميرات تجسس في حجرات أبنائها المتزوجين، لتبقى على اطلاع بالمشاريع التي يودون القيام بها، والسيطرة على أي فكرة قد تشكل خطراً على الكيان الأسري.