الفقى لـ المدينة : فرنسا حليف قوي للمملكة في ملفات الإرهاب وإيران والسلام

  • 6/24/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقي لـ»المدينة» على عمق العلاقات السعودية الفرنسية على كافة الأصعدة، وخاصة فيما يتعلق بالموقف السياسي في المنطقة، وإيران، والإرهاب، منوّهًا بالزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إلى فرنسا لتعزيز العلاقات بين البلدين. وأشار الفقي إلى أن باريس أصبحت الحليف الرئيس للرياض؛ لمواقفها الجادة والصادقة تجاه الملفات الشائكة بالمنطقة العربية، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني، وضرورة ألاّ تشكّل إيران عامل تهديد، وعدم استقرار في المنطقة، بعد تمددها داخل الميليشيات المسلحة للحوثيين باليمن. وأضاف إن فرنسا تعى تمامًا قدر ومكانة المملكة في منطقة الشرق الأوسط ودبلوماسيتها الناجحة في أحداث تغيير بالمواقف على كافة الأصعدة، لافتًا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تُعد بمثابة خارطة طريق لعصر جديد فى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. ولفت الفقي إلى وجود شراكات اقتصادية بين الرياض وباريس في المجالات النووية وتدريب السعوديين الشباب على التكنولوجيا المدنية، لافتًا إلى المساعي الواضحة لزيادة حجم الشراكة والاستثمارات بين البلدين في مجالات شبكات النقل والمواصلات. ولم يفتْ الدكتور الفقي أن ينوّه بموقف فرنسا العادل من القضية الفلسطينية، ومبادرتها الأخيرة لحل الأزمة، مشيرًا إلى أن باريس كانت أولى العواصم التي أيّدت ودعمت فكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب برعاية الأمم المتحدة على هامش المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بالرياض 2005، ممّا يعني وجود توافق كامل في قضايا إستراتيجية يسعى الطرفان لحلها، فضلاً عن التعاون العسكري عبر تبادل الخبرات والمناورات المشتركة التي تعود لفترة الثمانينيات.

مشاركة :