لا أحد ينكر دور المرأة في زمن الكورونا فقد قامت بجهود كبيرة ومازالت مستمرة في تقديم الجهد والعطاء في مختلف المجالات سواء الطبية والأسرية أو القيادية.المرأة المصرية الأصيلة تواجه فيروس كورونا بجميع أنواع الأسلحة فهي ليس لديها اعز من بلدها لكي تقدم له العون والمساعدة في هذه الظروف الراهنة.دورها في الطب.. لا احد ينسى قصة الطبيبة سونيا عبد العظيم ابنة محافظة المنوفية شهيده الكورونا التى قدمت حياتها من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين فى مستشفى القصر العيني فهي كانت تسهر الليل والنهار لتقوم بدورها في علاج المصابين الأمر الذي اودي بحياتها.وسيرتها العطره في قلوبنا وعقولنا دايما .. فجامعة القاهرة خلدت اسمها علي جناح مستشفي الفرنساوي فهي تستحق الكثير والكثير وذلك جزء بسيط مما تستحقه.دورها فى القيادة.. شخصية قيادية حكيمة لا أحد يستطيع أن يتجاهلها فهي قائدة مجموعة الجيش الابيض هالة زايد وزيرة الصحة والسكان التي منذ بدايه أزمة فيروس كورونا ولم يهدأ لها بال فى التصدي له من الخارج والداخل فهي تقوم بجهود ضخمة للقضاء عليه وصاحبه خطة التعايش الان لاستمرار الحياة مع مراعاة الأساليب الوقائية والعلاجية والاستباقية.اخيرا دورها فى المنزل.. مصر تعتبر من الدول القلائل الغير متأثرة بفيروس كورونا وذلك ظهر جليا فى إجمالي الناتج من اعداد المصابين مقارنة باول الأخري مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وغيرها الاكثر تاثر، وذلك يرجع إلى حكمة الدولة والمرأة المصرية قى السيطرة على أسرتها واولادها فى استخدام المطهرات فى المنزل بشكل مستمر فضلا عن عدم اتباع تعليمات وزارة الصحة فى عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة عن طريق إحكام سيطرتها علي اولادها.
مشاركة :