تذهب دلال الى منزل أخيها وتقابلها زوجة أخيها مجدية وتدخل دلال ببوكية الورد وهي سعيدة.ثم تتخيل والدتها كريمة تقول لها أن الزمن لا يعود وليت في استطعتنا إعادته ثم تتأثر وتذهب باكية لغرفتها وتتخيل والدتها مرة أخرى تبتسم لها ومرتدية ملابس بيضاء.يطلب الدكتور حامد من أحمد أن يعيد النظر في أمور حياته، ويقول له أنه يريد الاطمئنان على والدته أولاً.ليرد الدكتور بأن والدته شماعة يعلق عليها أخطائه وحجة فقط، ثم يقول أحمد ان ما فعلته ناهد شئ وفقدان والدته شئ أخر.تحاول فايزة أن تصلح الأوضاع بين ابنتها ناهد وزوجها السفير، ولكنه يرفض ويسألها لماذا جاءت.ثم تقول له أنها ابنته مهما كان ويقول أنه ليس لدي بنت مثلها من يوم ما تركته وتزوجت ويطلب منها أن تتركه يجلس بمفرده.يقوم سامي بالاتصال بدلال ويسأل عنها، ويخبرها أن شقيقته ووالدته في طريقهم اليها الى المنزل ويطلب منها أن تطمئنوا وتسرد له ما يحدث.وتذهب دلال لمجدية لتخبرها بمجيئها وتنصدم مجدية بهذه الزيارة وأنها لم تأتي منذ زمن، وتقول لها أنه قدر ربنا.ثم تتصل دلال بجلال لتخبره ويبلغها ان تترك الأمر على الله، وانه سيتصل بأخيه أحمد ويأتون سوياً.ويتصل جلال بأحمد ويخبره أنه سيأتي ويأخذه ليذهبون لدلال ويحاولوا حل هذه المشكلة.تتفاجئ مجدية بصورة والدة زوجها جلال وهي صغيرة وانها كانت تشبه الفنانات.ثم تسأل مجدية دلال من الذي جلب لها هذا الورد لترد دلال عليها مازحة "رشدي أباظة" وأن تبعد عنها، ثم تذهب مجدية لصنع الطعام.تذهب مها لفريال وتسألها ما الذي ستفعله مع مجدي وتقول لها فريال ان جلال غير مطمئن لهذا الموضوع، لترد مها ان جلال هذا هو الرجل الذي قصت عليها مروة انه قام بتوصيلها.