انتهى منذ قليل مسلسل "القمر آخر الدنيا"، تخرج ناهد برفقة والدها وتتذكر أيام طفولتها وتقول لوالدها أنه جدع جداً مع والدتها وعمره ما حسسها أنها في غربة.تجد مجدية كوثر هي التي تدرس لها، وتفرح كوثر لرؤيتها وحماسها لتكملة تعليمها وتقص لها مجدية ما تمر به دلال غير أمر فقدان والدتها.يتشاجر أحمد مع دكتور حامد وصديقته لطلبهم منه أن يرسم رسومات وشخص أخر يتكتب عليه اسمه وأنه على إستعداد للموت ألف مرة ولا أنه يبيع ويتخلى عن شغله ومجهوده، ليقول له دكتور حامد أنه لا أحد يشعر بهم ليستغرب أحمد من قوله وأنه هو الذي علمه القيم والمبادئ ليقول دكتور حامد أنه ينسى كل ما تعلمه معه لكي يستطيع العيش ويحاول التكفير عن غلطته، وتخبره صديقة الدكتور أن يفكر وإذا رفض فغيره يستطيع تنفيذ هذا وكل ما عليه أن ينسى المدرسة وحياته ومشاكله لا تتحل إلا بالمال وليس بالقيم والأخلاق وتمشي وتخبره أنها ستنتظر منه الرد غداً.وتذهب مجدية الى منزلها برفقة كوثر وترحب بها دلال، ثم يتصل جلال بمجدية ويخبرها أن تجهز هي وابنتها كريمة للذهاب الى الدكتور الخاص بها.تتشاجر والدة حسني مع ابنها لعدم ذهابه الى عمله ووقفته مع أصدقاءه المتشردين ومعاش والده لا يكفيهم وأخته تطلقت ويحتاجون لرجل يقف بجانبهم ويعمل ويطلب منها أن تدعي له بدلاً من دعائها عليه كل يوم وأن لا تزودها عليه وترفق به، وأن تعمل شقيقته بدلاً من طلبه منها أن يعمل والصرف عليهم.بعد ذهاب أحمد من عند دكتور حامد يفكر فيما قاله له، وتتصل مجدية بزوجها لتسأل عليه ليقول لها أنه سيتأخر وأن لا تنتظره. ثم يذهب جلال لمنزل فريال ويسألها أين كانت لتخبره أنها كانت في العمل ويقول أنه ذهب للمطعم ولم يجدها ثم تقول أنها غيرت مكان عملها ويسألها عن السيارة التي توصلها ثم تخبره أن صاحب العمل أمر السائق بتوصيلها، ويسألها عن من هو صاحب العمل لتخبره أنها تشرف على عمل عند رجل أعمال ويخبرها أنه لا يقبل بهذا الوضع إذا تزوجوا وتقول له أن يتركها أن تكمل عملها حت+ةى يطمئنوا على والدته لتدبر عن طريقها بعضاً من المال ويريد الذهاب لكنها توقفه وتعتذر له.يفكر أحمد في زوجته ناهد وحديث والدته معه، وكذلك ناهد تفكر بأحمد وتبكي، وتفكر دلال في حديث كوثر لها وأن لا تأذي سامي مرة أخرى لأنه في هذه المرة لا يتحمل وأنه أطيب شخص في عائلتهم والشئ الذي يأذيه يؤذيهم، ثم تنتهي الحلقة.
مشاركة :