انتهى منذ قليل مسلسل "القمر آخر الدنيا"، عند سؤال أحمد هل لديه اخوات لتقول له قريبته أنها كانت لا تخرج من منزلها ولكن منزلها كان ملئ بالاطفال ووالدتها كانت تقول لها أن سامر له ضل عندهم.ليرد جلال أنهم لم يصلوا لشئ ولا لهذه المصيبة أو فقدان والدتهم، وتطلب منهم السيدة أن يزورها دائماً ولا يقطعوا الود بينهم.ويطلب عوض من أحمد وجلال أن يأتوا معه لقراءة الفاتحة على روح خالتهم سكينة، خصوصاً أحمد لأنها كانت تحبه جداً وروحها فيه.تتشاجر دلال مع خالد أنه يعين ورائها جواسيس لمراقبتها، ليقول لها أنه هذا أخيه شوقي وأحب أن يفعل الواجب ويطمئن عليها مع العمال.ويقول لها خالد ماذا تعتقد أنها تعيش في فرنسا تطلب منه مال وتجلس مع ابن عمها سامي ولا تفكر في السؤال عن والدته ولو لمرة، ويطالبها بالرجوع لمنزلها برفقة أولادها وموضوع فقدان والدتها تتركه لأخواتها أحمد وجلال ولا تتدخل هي.ويذهب رجل ليبلغ أحمد وجلال أن أقاربهم يعلمون بمكان والدتهم كريمة ويخفون عنهم وأنها في برج العرب، وأثناء حديثهم يموت عوض زوج خالتهم سكينة ويبكون عليه.تسأل مجدية دلال لما تتشاجر مع زوجها لتقول لها ولماذا لا تتشاجر معه وهو ينفعل عليها لمعرفته أنها ليس لديه إلا هو، وتفرحها مجدية بخبر ذهابها للتعلم وأنها لا تخبر جلال وسوف تبقي هذا الخبر مفاجأة لتنصحها دلال أن عند فعلها لشئ تفعله لنفسها أولاً ولا لإرضاء أحد وتوافقها مجدية.ويفكر أحمد وجلال فيما عليهم فعله بعد ما سمعوا، ويقول جلال أن عمره ما كان يتخيل أن لديه أقارب متعاونين بهذا الشكل، ويقترح أحمد أن يذهبوا لبرج العرب ويتذكر أن والده قد أخذه لزيارة قريبة لهم وهو صغير فيفكر أن يذهب إليها يمكن أن يجد والدته عندها.تتحدث شقيقة خالد مع دلال وتحاول تهدئتها وأن أخيها يحبها وأنه يريد أن تسافر له هي والأولاد وتقول لها أن خالد ليس له ذمب أن يبقى بمفرده في الغربة، لتقول دلال انها تفهم زوجها بشكل جيد ولا تريد أن تسافر له يا أما أن يعود أو ينسى نهائياً سفرها له حتى لو الأمر وصل بهم للانفصال فهي لم تسافر إلا بعد الإطمئنان على زوجها.تتحدث كوثر مع والدتها بخصوص بحثها عن عمل وتقترح والدتها أن تطلب من سامي عمل ولكن كوثر ترفض وأنها تجعل سامي أخر شخص تطلب منه شئ، حتى لا يعطيها مال دون عمل ويتصل سامي بكوثر ويخبرها أنه لديه خبر عن خطيبها عمر وتفرح كثيراً وترتدي لتذهب إليه، ويبلغها سامي أنه من الواضح ان فيزا عمر الخاص به انتهت ويتصرف بشكل غير رسمي ولا يستطيع الرجوع الا بدفع 60 ألف جنية، ويقول لها أنها تضيع عمرها مقابل عمر ومن يوم ما دخل حياتها وأتلخبطت وتخبروا أنها تحب عمر وهو الذي يتحدث عن تضييع العمر وتقصد حبه لدلال وعدم زواجه مقابل هذا الحب.ويقول جلال أن خالد معه حق وما الذي يجعل سامي يقوم بزيارتها، ويرد أحمد وما بها ولما نفكر بطريقة الناس الخطأ ويكفي أنه كل ما يراه يشعر بالذمب لترد دلال أنه ليس عليه ذمب وهي التي وافقت وكان من الممكن أن ترفض.
مشاركة :