غزة/ محمد ماجد/ الأناضول نفت حركة "حماس"، الثلاثاء، وجود "تقدم نوعي" في مفاوضات تبادل الأسرى عبر الوسطاء مع إسرائيل. ونقل موقع الحركة الإلكتروني عن مصدر رسمي داخلها (لم يكشف عن نفسه) قوله "في ظل حالة الضخ الإعلامي التي يمارسها المستوى السياسي الصهيوني وإعلامه الموجه، نؤكد عدم وجود تقدم نوعي في مفاوضات التبادل عبر الوسطاء". واعتبر المصدر أن "الاحتلال يهدف من خلال هذه الحملة إلى التملص من استحقاقات المبادرة التي طرحتها حماس، ولتضليل عائلات الأسرى الصهاينة، وللضغط على معنويات الأسرى الفلسطينيين وعوائلهم". وتابع: "نهيب بالجميع عدم البناء على ما يورده الإعلام الصهيوني المبرمج، وفي حال حدوث أي جديد ستعلن المقاومة عن ذلك". وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، أطلق رئيس "حماس" في غزة يحيى السنوار، مبادرة "إنسانية" في ظل أزمة كورونا، أعلن فيها استعداد حركته لتقديم "تنازل جزئي" في موضوع الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها. وأعربت الحركة استعدادها لخوض "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل، من أجل إبرام صفقة تبادل جديدة، تشمل الإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين. وبعد 4 أيام من مبادرة السنوار، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إجراء "حوار فوري عبر وسطاء حول الإسرائيليين المفقودين في غزة". وتتهم إسرائيل "حماس" باحتجاز أربعة إسرائيليين منذ عام 2014 إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وترفض الحركة الكشف عن مصير الإسرائيليين الأربعة، مشترطة إفراج إسرائيل عن أسرى أعادت اعتقالهم عقب الإفراج عنهم عام 2011، مقابل تقديم معلومة كهذه. وكانت آخر صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس جرت عام 2011، حينما تم تبادل جندي إسرائيلي بأكثر من ألف أسير فلسطيني، العشرات منهم من أصحاب الأحكام المؤبدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :